رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الري بجنوب السودان يصل مصر للمشاركة في أسبوع القاهرة للمياه

نشر
لقاء اليوم
لقاء اليوم

‫‎استقبل الدكتور عارف غريب رئيس قطاع شؤون مياه النيل ، بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان والوفد الرسمي المرافق له للمشاركة في فعاليات الأسبوع.

انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه 

‏‎يأتى ذلك في إطار انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه اعتبارا من غدًا الأحد وخلال الفترة من الـ29 أكتوبر حتى الـ2 نوفمبر، تحت عنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"،  ورعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأصبح أسبوع القاهرة للمياه منصة دولية للحوار، حيث تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش العمل الإقليمية والجلسات الفنية، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجى جامعات وطلاب مدارس.
ومن المقرر، إقامة معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع ، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وإبتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه .

تشكل الصحاري ما يقارب نصف مساحة دولة السودان، حيث تُعاني نسبة كبيرة من السكان من النقص في مياه الشُرب النظيفة، بالإضافة إلى قلة وجود مصادر فعالة للإستخدام الزراعي. 

أدى مرور نهر النيل في الجزء الشرقي من السودان إلى وجود مناطق تمتلك مصادر مائية ثرية، ولكن هذا مغاير للواقع في المناطق الغربية من الدولة؛ حيث يَعتمد سكان تلك المناطق على الوديان التي تَحتوي على آبار موسمية تميل للجفاف في غالبية الأوقات.

أدت هذه الاختلالات في توازن توفر المصادِر المائيّة إلى عدة مَشاكل، بِالإضافة إلى حصول نزاعات حول المصادر المائيّة. 

وفي ظل محدودية المنشآت التخزينية، توجهت العديد من المنظمات والجماعات المحلية إلى إنشاء السدود المؤقتة والخزانات، ما يُساعد في استقرار المجتمعات الزراعية. 

يقوم المزارعون أيضاً باستخدام خزّانات لحصد مياه الأمطار لتَخزين مياه الأمطار التي تسقُطُ في المواسم المُمطرة، لكن ذلك لا يُلغي حقيقة أنَّ المياه الجوفية تُشكل مصدراً رئيسياً ومفصلياً لما يقارب 80% من المواطنين السودانيين. 

أدّى عدم الاستقرار السياسي المُستمر مُنذ عدّة عقود إلى أوضاع سيئة بالإضافة إلى إحباط الكثير من المشاريع ومُحاولات الإغاثة، لكن يد العون تشقُّ طريقها بطريقةً أو بأُخرى. في السنوات الأخيرة، تم تطبيق عدّة مشاريع لتطوير البُنى التحتية المتعلقة بالمياه، وتنوّعت مَصادر الدعم لهذه المشاريع بين المَحلية والدُولية.