رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمن الوطني العراقي يطيح بمنتحل أكثر من صفة رسمية بعد ابتزازه طالبة 

نشر
الأمن الوطني العراقي
الأمن الوطني العراقي

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم  الجمعة، الإطاحة بمنتحل أكثر من صفة رسمية بعد ابتــزازه طالبةً بمبلغ 30 مليونا.

وذكر الجهاز في بيان، أنه "بناءً على شكوى تقدمت بها إحدى الطالبات في محافظة بابل عن قيام أحد الأشخاص بالـنـصب عليها بمبلغ مالي قدره (30) مليون دينار عراقي لِقاء تغيير درجاتها الامتحانية، مُدعياً مرةً بأنه يعمل في وزارة التربية وأخرى بانتسابه إلى مجلس النواب".

وأضاف ان "مفارز جهاز الأمن الوطني باشرت بعد استحصال الموافقات القضائية بالتحري والمتابعة لتفاصيل القضية وتعقب المتهم المذكور ليتم على إثرها إلقاء القبض عليه ومواجهته بالأدلة الثبوتية، وقد اعترف صراحةً على تلقيه المبلغ المذكور من الضحية على شكل دفعات".

وتابع انه "قد جرى إحالته إلى الجهات القانونية لينال جزاءه العادل".

الأمن الوطني العراقي يعثر على مقبرة تضم شهداء للأجهزة الأمنية في الفلوجة

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، العثور على مقبرة تضم شهداء للأجهزة الأمنية في الفلوجة.

وذكر بيان للجهاز، أنه "من خلال الجهد الاستخباري ومتابعة بقايا فلول عصابات داعش الإرهابية وبناءً على معلومات دقيقة نفذت مفارز جهاز الأمن الوطني في شمال بغداد عملية نوعية بالإشتراك مع مديرية أمن كركوك أسفرت عن الإطاحة بأحد أخطر قياديي تنظيم داعش الإرهابي المكنى (أبو قصي) والمطلوب وفق المادة (4) إرهاب".

وتابع أن "عملية القبض جرت بعد استحصال الموافقات القضائية واستدراج المتهم من محافظة أربيل إلى كركوك ونصب كمين محكم أفضى إلى اعتقاله في المحافظة".

وأشار إلى أن "الإرهابي الملقى القبض عليه عمل في صفوف التنظيم ضمن ما يسمى ولاية "الفلوجة - قاطع الكرمة" بصفة نائب مسؤول أمنية القاطع المذكور، ومن خلال التعمق في سير التحقيق مع المتهم اعترف بوجود مقبرة تضم جثثاً لعدد من الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين المدنيين الذين تم أسرهم وقتلهم عام 2015 من قبل التنظيم الإرهابي، حيث جرى اصطحاب المتهم والقيام بكشف دلالة لمكان المقبرة الواقعة في قضاء الكرمة -الفلوجة، وهو عبارة عن منزل كان يستخدم للسجن والتعذيب والقتل".

ولفت إلى أن "الإرهابي المكنى (أبو قصي) يعد من القياديين في صفوف العصابات الإرهابية، حيث عمل في تصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات واستهداف القوات الأمنية إبان معارك التحرير في الأنبار، كما ورد اسمه ضمن بودرة كفالات التنظيم".

وأكد أن "الإرهابي جرى تدوين أقواله أصولياً وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه".