رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة وزراء الدنمارك لوقف العنف في غزة

نشر
السيسي
السيسي

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال اتصالاً هاتفياً تلقاه من "مِتَه فريدريكسن" رئيسة وزراء الدنمارك، الأوضاع بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة.

السيسي يتلقى اتصالا من رئيسة وزراء الدنمارك

وأكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء الدنمارك، الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع. 

وأوضح الرئيس السيسي، أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.

وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية عن التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام، في حين شدد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.