رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ساقية الصاوي تعلن إلغاء حفلاتها الفنية وتنظيم لقاءات ثقافية بشأن القضية الفلسطينية

نشر
ساقية الصاوي
ساقية الصاوي

أعلنت ساقية الصاوي بالقاهرة، عن تأجيل كافة الأنشطة الفنية لتقتصر جميع الأنشطة على اللقاءات العلمية والتاريخية والبحثية التى توضح الحقائق الموثقة والمتعلقة بقضية فلسطين، وذلك لنهاية هذا الشهر ولحين الوقوف على ما تؤول إليه الأحداث فى وطننا العزيز فلسطين.

بيان عاجل من ساقية الصاوي

وكتبت الصفحة الرسمية ل “ساقية الصاوي” عبر حسابها بـ"فيسبوك": "بدون مقدمات مطولة، تعلن ساقية عبد المنعم الصاوى وشركاؤها من الفنانين والمبدعين والمفكرين أنها سوف تقصر جميع الأنشطة على اللقاءات العلمية والتاريخية والبحثية التى توضح الحقائق الموثقة والمتعلقة بقضية فلسطين، وذلك لنهاية هذا الشهر ولحين الوقوف على ما تؤول إليه الأحداث فى وطننا العزيز فلسطين.. ندعو الله أن يلهمنا خير ما يمكننا عمله لصالح الشرفاء الذين تتسع قاعدتهم فى كل أنحاء العالم".

 

وقررت إدارة ساقية الصاوي تأجيل حفل المطرب الشعبى مسلم إلى يوم 11 نوفمبر المقبل، تضامنًا مع أحداث غزة، والذى كان من المقرر إقامته يوم 28 من أكتوبر الجارى، وتم طرح تذاكر حفل مسلم بسعر موحد 250 جنيهًا.

 

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على مدار الأربع أيام الماضية، ويزداد بشكل كبير خلال اليوم الخامس للعدوان على غزة، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.