رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديو.. السيسي لماكرون: لا علاقة للمدنيين بالحرب ويجب أن نتحدث بهذا عن الجانبين

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، موجها رسالة له: "ثق إن لك في مصر أصدقاء يحرصون على العمل سويا من أجل تحقيق السلام، ونزع فتيل هذه الأزمة، حيث نتألم كلنا على ضحاياها"، موضحا  أنه يكن التقدير والاحترام والاعجاب والشكر لإيمانويل ماكرون وفرنسا، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

مؤتمر صحفي بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون


وأشار السيسي، إلى اننا لا نقبل الهجوم على المدنيين، وندين كل الأعمال التي تمس كل المدنيين، فالمدني لا علاقة له بالغضب والألم الذي نحن فيها، ومن المهم أن نتحدث في هذا الأمر بمعيار واحد، أي المدنيين من الجانبين.

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، :"أرحب بالرئيس ماكرون بسبب زيارته لمصر.. اسمحوا لي أن أسجل بكل تقدير واحترام تحياتي لك، وتقديري لكل الجهود التي تبذلها من أجل احتواء الأزمة".

​​​​​​وأوضح السيسي، أنه تحدث مع الريس ماكرون حول الأزمة التي نعيشها ونتأثر بها تأثيرا كبيرا جدا في المنطقة بالكامل والعالم كله، وهي الحرب على قطاع غزة، معقبا:"تكلمنا بتفصيل وعمق شديد في جهود احتواء الأزمة، والعمل على ألا يكون تداعيات أكثر مما يحدث الآن".

 

وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن الأزمة الحالية يجب ألا تتسع لتشمل عناصر ومناطق أخرى، وأن يقتصر الجهد والعمل على احتواء التطورات في قطاع غزة.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.