رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمير قطر: القصف الهمجي على المدنيين في غزة تجاوز كل الحدود

نشر
أمير قطر
أمير قطر

أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن القصف الهمجي على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة تصعيد خطير تجاوز كل الحدود.

أمير دولة قطر الشيخ يعرب عن إستيائة من الأوضاع في غزة

وقال الشيخ تميم: "نرفض التعرض للمدنيين من أي طرف أيا كانت جنسيتهم، ونرفض التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء.. فالحرب لا تقدم حلا بل تفاقم المعاناة والضحايا والشعور العميق بالغبن"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية(قنا).



وأضاف، نقول لإسرائيل كفى، لا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان، وندعو إلى وقفة جادة إقليمية ودولية لوقف الحرب وحقن الدماء والعمل دون اتساع دائرة الصراع الذي يهدد أمن المنطقة والعالم"، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم هو حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه.. وشدد على أن بلاده وسيط موثوق به في صنع السلام وفض النزاعات وستمضي في هذا النهج".

كما صرح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الشورى في بلاده بأنه " كفى...لا يجوز منح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط للقتل" خلال حربها ضد حركة حماس واعتبر أن ذلك يشكل تصعيدا خطيرا من شأنه تهديد الأمن العالمي. وتضطلع قطر بدور الوساطة بين الحركة الإسلامية والدولة العبرية وكان لها دور في إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين كانت تحتجزهم حماس.  

وأضاف الشيخ تميم: "نحن نقول كفى، لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل". وهذه أول تصريحات علنية للشيخ تميم منذ أن بدأت قطر جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن عدد القتلى في قطاع غزة تجاوز خمسة آلاف منذ بدء الضربات الجوية الإسرائيلية ردا على هجوم مباغت نفذته حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول في جنوب إسرائيل وتسبب في مقتل 1400 واحتجاز أكثر من 200 شخص.

ومنذ ذلك الحين بدأت قطر حوارا مع إسرائيل وحماس أدى إلى إطلاق سراح أربعة رهائن تحتجزهم حماس من بينهم امرأتان إسرائيليتان الإثنين.

وقال الشيخ تميم: "ندعو لوقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي نشهده والذي يهدد أمن المنطقة والعالم".

وأضاف: "لا نقبل الكيل بمكيالين، ولا التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء".