رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله اللبناني يستهدف موقع المرج العسكري الإسرائيلي بالصواريخ

نشر
الأمصار

أعلن "حزب الله اللبناني" في بيان، أنه استهدف موقع المرج العسكري الإسرائيلي عند الحدود مقابل بلدة مركبا اللبنانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال الحزب في بيان مقتضب "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 عند الساعة ‌‏05:15 عصرا باستهداف موقع المرج مقابل مركبا بالصواريخ الموجهة ‏والأسلحة المناسبة".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية أطراف بلدات طلوسة ومركبا وبني حيان جنوبي لبنان.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع على أطراف بلدة مركبا، وأطراف بلدة حولا (القطاع الأوسط).

وقالت المصادر ذاتها إن ‏مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت صاروخين نحو مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وفي وقت سابق الاثنين قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش الإسرائيلي استهدف خلية من المسلحين في جنوب لبنان ودمر منصة إطلاق صواريخ مضادة للدروع.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا أخرى لحزب الله منها مجمع ونقطة مراقبة.

وأعلن حزب الله في وقت لاحق أن أحد مقاتليه لقي مصرعه دون تقديم المزير من التفاصيل.

وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.

إلى ذلك، تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.

حزب الله اللبناني يُعلن مقتل 7 عناصر في اشتباكات مع إسرائيل

قُتل سبعة من عناصر حزب الله في جنوب "لبنان"، وأُصيب عاملان تايلانديان في الجانب الإسرائيلي مع تجدد المواجهات بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الأحد.

يأتي ذلك على وقع مخاوف من فتح جبهة جديدة فيما تتواصل الحرب بين حماس وإسرائيل.

وأعلن حزب الله في بيانات منفصلة أن سبعة من عناصره قتلوا في جنوب لبنان.

من جهتها، أعلنت "حركة الجهاد" الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان.

وفي شمال إسرائيل، أعلن مسعفون إصابة مواطنين تايلانديين يعملان في الزراعة السبت، وذلك بسبب قصف بالقرب من منطقة مرغليوت على الحدود مع لبنان.

وقال المسعفون إن أحدهما أصيب في الصدر والآخر أصيب في أحد أطرافه.

وأمرت إسرائيل الجمعة بإخلاء بلدة كريات شمونة الشمالية الحدودية التي يسكنها حوالي 25 ألف شخص، بعد مواجهات متكررة مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان.

ومُنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل أربعة أشخاص على الأقل في إسرائيل، هم ثلاثة جنود ومدني واحد، وفق مصادر إسرائيلية.

وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 29 شخصا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى خمسة مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء.

ومساء السبت، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن غارات جوية إسرائيلية على طول الحدود، بما في ذلك بالقرب من علما الشعب ويارين والضهيرة وأطراف عيتا الشعب.

وتزامنت اشتباكات السبت مع تفقد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت للحدود الشمالية حيث دعا الجنود إلى البقاء "يقظين".

وأفاد غالانت بأن "حزب الله قرر المشاركة في القتال، وهو يدفع ثمن ذلك. يجب أن نكون يقظين ونستعد لكل سيناريو محتمل"، مضيفا "تنتظرنا تحديات كبيرة".

وخاض حزب الله واسرائيل حربا مدمّرة صيف 2006، خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين، وتسبّبت الحرب التي استمرت 34 يوما بنزوح نحو مليون لبناني من بلداتهم.