رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام عبري: الصليب الأحمر في طريقه لاستلام 50 رهينة لدى حماس

نشر
حركة حماس
حركة حماس

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، عن مصدر مطلع على مفاوضات جارية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحماس بشأن إطلاق سراح رهائن مقابل الوقود.

وكشفت في تقريرها، عن نية حماس للإفراج عن 50 من الأسرى مزدوجي الجنسية، مؤكدة أن عملية التسليم ستتم بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر في جنوب قطاع غزة.

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، نقلا عن مصادر لها، قالت إنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ رسمياً عن أية مفاوضات أو تحضيرات فيما يتعلق بتسليم المحتجزين مزدوجي الجنسية المدنيين لدى فصائل المقاومة.

وأكدت أن كل ما يُنشر مصدره الاعلام العبري، وسيتم إيفاؤكم بالتفاصيل فور الإعلان رسمياً من جهات الاختصاص.

وكانت أعلنت حركة حماس، أنه استجابة لجهود قطرية، تقرر إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لديها، وذلك من أجل دواع إنسانية، وهو ما أكد به الناطق باسم “القسام”.

قرار عاجل من حماس

وأكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن إطلاق سراح محتجزين أميركيتين يأتي استجابةً لجهودٍ قطرية، (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، قائلًا: "نُثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة"، وتم استقبال الرهائن الذي تم اطلاق سرائحهم من قبل إسرائيل. 

وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إطلاق حماس سراح رهينتين أمريكيتين، الجمعة الماضية، مشددًا على أن حماس أطلقت سراح الرهينتين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان ونشكر قطر وإسرائيل على هذا المسعى.

وفي وقت سابق، أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، سراح سيدة إسرائيلية مع طفليها، بحسب بيان ومقطع فيديو بثته فضائية الأقصى التابعة للحركة الفلسطينية.

وقالت القسام في بيان إنه تم إطلاق سراح مستوطنة إسرائيلية وطفليها بعد التحفظ عليهم خلال الاشتباكات.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.