رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالى يستعيد السيطرة على منطقة "أيل بون"

نشر
الأمصار

استعاد الجيش الصومالي، صباح اليوم الاثنين، السيطرة على منطقة "أيل بون" التابعة لإقليم "بكول" في ولاية جنوب الغرب الإقليمية.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أن الجيش صادر، عقب المعركة، معدات قتالية منسوبة لمليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مضيفة أن فلول المتمردين تتعرض لعمليات عسكرية قاسية وجوية من قبل الجيش والقوات الشعبية التي تواصل زحفها نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من ولاية جنوب الغرب.

وفى وقت سابق، أعلن الجيش الصومالي مقتل عنصرين من ميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذتها قواته في قرية "ساي طيلو" التي تبعد 35 كلم شرق مدينة "بيدوا" وسط جنوب الصومال.

وأضاف الجيش - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) "أن القوات تمكنت خلال العملية العسكرية من ضبط دراجة نارية وبندقية (AK47) كانت بحوزة الإرهابيين".

وقف إطلاق النار بشكل عاجل

ومن ناحية أخرى، أصدرت وزارة الداخلية والفيدرالية والمصالحة الصومالية، اليوم، بيانا دعت فيه إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل جراء الصراع الذي تجدد في المناطق التابعة لمدينة "عدلي" بمحافظة "شبيلى الوسطى" جنوب البلاد.

وأشارت الوزارة إلى ضرورة نبذ العنف وتحقيق السلام بين الأشقاء المتحاربين وكذلك الالتزام بتنفيذ وعدم خرق الاتفاقيات السابقة الموقعة بين العشائر.. مناشدة وجهاء الأعيان والسياسيين والمثقفين إلى المشاركة في إيجاد حل للقتال الدائر الذي تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وحرق قرى وممتلكات.

وحذرت الوزارة الشعب الصومالي من مغبة ميليشيات (الشباب) الإرهابية التي تسعى الى إشعال الحرب بين القبائل الصومالية وذلك بهدف إفشال الحرب ضدها، ودعت الهيئات الأمنية إلى اتخاذ تدابير صارمة لوقف الحرب والتدخل بين الأطراف المتصارعة.

وفي وقت أخر، وصل رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، إلى مدينة حدر في إقليم بكول بولاية جنوب الغرب، يوم الجمعة، 20 أكتوبر 2023.

وكان في استقبال رئيس الجمهورية، رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، عبد العزيز لفتاغرين.

ومن المقرر أن يجري رئيس الجمهورية مباحثات مع مسؤولي حكومة الولاية، حول كيفية تسريع المرحلة الثانية من عملية تحرير البلاد من مليشيات الخوارج الإرهابية، والتي ستبدأ قريبا في المناطق ولاية جنوب الغرب البلاد.

وتواصل عمليات تمشيط واسعة النطاق بحثا عن فلول الخلايا الإرهابية التي انهزمت أمام القوات المسلحة الوطنية في مناطق جنوب ووسط البلاد.

وتأتي زيارة رئيس الجمهورية إلى حدر في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، ومتابعة سير العملية العسكرية ضد المليشيات الإرهابية.