رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تنذرنا بقصف مستشفى القدس في أي لحظة

نشر
 مستشفى القدس
مستشفى القدس

أكدت ‏مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك قصف مستمر وبشكل عنيف مستمر منذ يومين في محيط مستشفى القدس في غزة، مشددًا على أن قوات الجيش تنذرنا بأنها ستقصف مستشفى القدس في أي لحظة.

تحذير عاجل من إسرائيل للهلال الأحمر في غزة بقصف مستشفى القدس

وقالت مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إنه من المستحيل تنفيذ طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء 24 مستشفى في القطاع، مؤكدة أنه لا يمكن نقل المرضى من المستشفيات المطلوب إخلاؤها، معقبة: “انذرونا بقصف مستشقى القدس في أي لحظة”.

وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، أنه تلقى إنذارًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بوجوب إخلاء مستشفى القدس في غزة فورًا، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الذي يتعرض له قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة.

وفي وقت سابق، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمجزرة وقصف مستشفى المعمداني في جنوب قطاع غزة، لتتحول الأماكن الآمنة في غزة إلى أماكن خطرة وتتعرض للقصف، وتسبب هذا القصف في قتل ما يزيد عن 475 مواطن ومدني فلسطيني من الأطفال والنساء.

وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحي وحقوق الإنسان، بالتدخل وحماية مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر، وفق ما ذكرت بي بي سي، كما أنها ناشدت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف إسرائيل عن قصف المستشفى الذي يهدد بقصفه.

وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، أنه على المجتمع الدولي التدخل قبل فوات الأوان، حتى لا تتكرر مجزرة مستشفى المعمداني مرة أخرى.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.