رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: أداء الأسبوع ينخفض في بورصة الدار البيضاء

نشر
الأمصار

أنهت بورصة الدار البيضاء في المغرب، تداولاتها، خلال الأسبوع الممتد من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري على انخفاض طفيف، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” تراجعا بنسبة 0,01 في المائة إلى 12.236,22 نقطة.

وحقق مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، خلال الفترة ذاتها ربحا بنسبة 0,25 في المائة منتقلا إلى 997,34 نقطة، وتراجع “MASI.ESG”، مؤشر الشركات الحاصلة على أفضل تصنيف ESG، بنسبة 0,35 في المائة، مستقرا بذلك عند 904,45 نقطة.

من جهته، ارتفع “MASI Mid and Small Cap”، مؤشر أداء أسعار الشركات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، بنسبة 1,41 في المائة إلى 1.030,38 نقطة.

على المستوى القطاعي، أنهت 8 مؤشرات على ارتفاع، مقابل 15 مؤشرات ختمت الأسبوع على انخفاض.

وبلغ الحجم الإجمالي للتداولات 1,18 مليار درهم. من جهتها بلغت رسملة البورصة 627,02 مليار درهم.

على صعيد القيم الفردية، تم تسجيل أقوى انخفاضات الأسبوع من لدن “صوطيما” (-10,44 في المائة / 1.004 دراهم)، و”اب مغرب كوم” (-7,09 في المائة / 22,02 درهم)، و”سلفين” (-6,46 في المائة / 510 درهما)، و”مجموعة إم2إم” (-5,94 في المائة / 644 درهما)، و”شركة مشروبات المغرب” (-4,76 في المائة / 2.600 درهما).

بالمقابل، سجلت أقوى الارتفاعات من قبل “كولورادو” (+10,47 في المائة / 47,50 درهما)، و”دجى الإنعاش الضحى” (+10,21 في المائة / 15,98 درهما)، و”إقامات دار السعادة” (+10,12 في المائة / 23,50 درهما)، و”أليانس” (+6,18 في المائة / 114,3 درهم)، و”أوطو نجمة” (+5,95 في المائة / 2.082 درهما).

المغرب يشدد على حقن الدماء وإقامة الدولة الفلسطينية في "قمة السلام" بالقاهرة

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم السبت بالقاهرة، أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، متشبثة بخيار السلام وأهمية تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع الشعوب، مبرزا استعداد المملكة بتنسيق مع جميع الشركاء للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة.

وقال بوريطة، في كلمة ضمن “قمة السلام”، إن المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تتمنى أن تبعث هذه القمة بخمس رسائل رئيسية للمجتمع الدولي، أولها الدعوة إلى خفض التصعيد، وإلى حقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات الصراع الذي قد يقضي على ما تبقى من فرص وآمال السلام والاستقرار.