رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالصور.. نرصد الدمار الذي حل بالجامعة الإسلامية في غزة

نشر
الجامعة الإسلامية في
الجامعة الإسلامية في غزة

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال  الطائرات الحربية الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، مما أسفر عن تدمير عدد من مبانيها، وذلك في إطار قصف مستمر تسبب حتى الآن.

ف الجامعة الإسلامية في غزة 

وأوضح الجيش الإسرائيلي، إنه قصف الجامعة الإسلامية في غزة بسبب استخدام نشطاء حماس لها كموقع لتدريب أفراد في الاستخبارات العسكرية، ولتطوير الأسلحة وإنتاجها، كما ذكر جيش الاحتلال، أن حماس جمعت جمع الأموال للعمليات في مؤتمرات جامعية.

ونرصد لكم في عدد من الصور حجم الدمار الذي وقع في الجامعة الإسلامية في غزة، بعد القصف الإسرائيلي عليها:

 حجم الدمار الذي وقع في الجامعة الإسلامية 
 حجم الدمار الذي وقع في الجامعة الإسلامية 
 حجم الدمار الذي وقع في الجامعة الإسلامية 
 حجم الدمار الذي وقع في الجامعة الإسلامية 
 حجم الدمار الذي وقع في الجامعة الإسلامية 
 حجم الدمار الذي وقع في الجامعة الإسلامية 

صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "دانييل هاغاري"، بأن إسرائيل اتخذت "قرارًا استراتيجيًا" بالتركيز على قطاع غزة فقط، وذلك على خلفية تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" في الشمال، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.

وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي له: "منظمة حماس بفرعها الشمالي أطلقت صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وهاجم الجيش الإسرائيلي مواقع إطلاق النار وقضى أيضا على خلية إرهابية"، مشيرا إلى أن "إطلاق النار، مثل جميع العمليات الفلسطينية الأخرى في لبنان، تم تنفيذه بموافقة "حزب الله" الذي سيتحمل العواقب".

وأكد هاغاري: "نحن مستعدون وفي حالة تأهب قصوى للدفاع والهجوم، في الجو والبر. لقد اتخذنا قرارا استراتيجيا بأن تركيزنا سيكون على غزة. مختطفونا في غزة، وهذا هو المكان الذي توجد فيه حماس وداعش".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جرح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.