رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الزراعة الإيطالي يبحث مع تونس مجال الأمن الغذائي والهجرة المنتظمة

نشر
وزير الزراعة الإيطالي،
وزير الزراعة الإيطالي، فرانشيسكو لولوبريجيدا

أكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية والغابات الإيطالي، فرانشيسكو لولوبريجيدا تعزيز العلاقات مع تونس على صعيد الأمن الغذائي وتدفقات الهجرة المنتظمة.

العلاقات التونسية الليبية

وقال الوزير الإيطالي، بعد اللقاء الثنائي الذي عقده الجمعة مع وزير الزراعة، الموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاطي، في تونس العاصمة الجمعة، إن “الأمن الغذائي، التعاون بين شركات قطاع الزراعة والأغذية الزراعية وتنظيم تدفقات الهجرة، في لب جدول الأعمال السياسي الإيطالي التونسي”.

وأضاف الوزير القيادي في حزب “إخوة إيطاليا”، أن “تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السالفة الذكر، كان على رأس أولوياتنا في اللقاء المثمر الذي عقدته صباح اليوم مع الوزير بلعاطي”، مبيناً أن “القطاع الزراعي، يلعب في الواقع دوراً رئيسياً للاقتصاد بالنسبة لبلدينا”.

واستكمل: “بالتالي، فإن الشراكات، بدءًا من تبادل المعرفة حول الابتكار والتكنولوجيات الجديدة، ستكون استراتيجية تنفيذ خطة ماتّي وضمان دعم التنمية الاقتصادية والبنية التحتية ومكافحة انعدام الأمن الغذائي، أي ضمان الغذاء الجيد للجميع”.

وأشار لولوبريجيدا إلى أن “من بين المواضيع الأخرى، تناولنا أيضاً موضوع البحث في إدارة الموارد المائية، مع إيلاء اهتمام خاص لاستخدام مياه الصرف الصحي وإنشاء محطات تحلية المياه لمواجهة تغير المناخ”، وأوضح أن “التبادل التجاري مع تونس يتمتع بإمكانات هائلة ومجال واسع للنمو”.

ومن ناحية أخرى، سجل برنامج الالية الأوروبية للجوار و الشراكة بين إيطاليا و تونس أهمية التكنولوجيا الرقميّة في مجال التصوير الطبي حيث مكّنت من ادخال تغييرات عميقة على مستوى الخدمات الاستشفائية  و امكانيّات التشخيص المتاحة للأطبّاء و يؤكد برنامج التعاون الحدودي عبر المتوسّط في هذا السياق على توفّر “فرص تجاريّة كبرى” لفائدة المؤسسات و لذلك الغرض تمّ بعث مشروع AIDA ( المناعة الذاتيّة: التشخيص بمساعدة الحاسوب ) مموّل بعنوان برنامج الاليّة الأوروبيّة للجوار و الشراكة بين إيطاليا و تونس 2007 بقيمة 1،7 مليون أورو على امتداد 30 شهرا  و قد تمّ تقديم أولى نتائج مشروع  AIDA يوم 12 جانفي في تونس.

يغطّي برنامج التّعاون الحدودي بين تونس وإيطاليا (بعنوان الالية الأوروبية للجوار و الشراكة) خمس مقاطعات من سيسيليا (أفريجنتي و كلتانيستا و راقوس و سيركوز و تراباني) و 6 مناطق ساحليّة تونسيّة (ولايات أريانة و باجة  وبن عروس و بنزرت و جندوبة  و نابل)  و يتمثّل هدفه الأساسيّ في  النّهوض بالاندماج الاقتصادي و الاجتماعي و المؤسّساتي و الثقافي في تلك المنطقة المتوسّطيّة  بين الجارين.