رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الصحة في غزة تعلن تلقيها 1400بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض

نشر
قصف غزة
قصف غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، أنها تلقت 1400بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلا.

بيان عاجل لوزارة الصحة في غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، أن حصيلة الضحايا في استهداف المستشفى المعمداني في غزة ارتفعت إلى 471 قتيل و314 مصابا منهم 28 في حالة حرجة.

وأكدت الوزارة أن المستشفى كان يضم أكثر من 500 شخص، بينهم مرضى وطواقم طبية، عندما تعرض للقصف الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء.

ويأتي هذا الارتفاع في الحصيلة بعد أن تم العثور على جثث لضحايا جدد تحت الأنقاض.

وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة، التي وصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وأكد الوزارة أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وأنها ستلاحق المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن هناك أكثر من 2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون بشكل كبير، ولا يوجد لديهم طعام أو شراب أو أدوية.

وأضاف جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي من معبر رفح، أن أهالي غزة بحاجة عاجلة إلى كل أنواع المساعدة، نحتاج إلى دخول الطعام والدواء

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية المتواجدة حاليا في معبر رفح إلى غزة في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة المتضررين من الأحداث الراهنة في القطاع.

وتابع:"نتواصل في الوقت الراهن مع كافة الأطراف لإزالة الشروط التي تعرقل دخول المساعدات إلى غزة، ونعمل بشكل فعال مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة بأسرع وقت ممكن".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائسل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.