رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله يهاجم مواقع إسرائيلية على الحدود اللبنانية

نشر
الأمصار

 هاجمت كتائب حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، وذلك باستخدام الأسلحة المباشرة والمناسبة.

وقال حزب الله في بيان له، إن جميع الأهداف تم إصابتها إصابة دقيقة وتم تدمير كمية من تجهيزاتها الفنية والتقنية.

وكانت انفجارات قوية دوت في أكثر من موقع عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان، حيث وقعت إصابات مباشرة بالصواريخ الموجهة للمقاومة في موقع جل العلام.

وبحسب مصادر تليفزيونية، فقد قصفت قوات الاحتلال خراج بلدة مروحين المدفعية، حيث ردت فصائل المقاومة بإطلاق قذائف عدّة تجاه مواقع "الجيش" الإسرائيلي في الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان

ومن جانبها علمت بعض الصحف اللبنانية، أن الرسالة الجدية التي أبلغتها وزيرة الخارجية الفرنسية إلى الرئيس نبيه بري تمت بعد الاجتماع الرسمي إذ طلبت لقاءه على إنفراد مدة خمسة دقائق ومن دون المترجمة، خرج بعدها بري عابق الوجه على ما نقله الإعلاميين.

ولوحظ أن أعداد المغادرين أخيراً عبر مطار رفيق الحريري الدولي تفوق ضعفَي العائدين ربطاً بحرب غزة والقلق من فتح الجبهة الجنوبية.

ونشب خلاف جبيلي في وجهات النظر حول مؤتمر عن الحوار والأخوّة، ولم يعلم إذا كانت الظروف أم الاعتراضات أدت الى أرجائه لموعد لم يحدد.

توقّف الحفر في البلوك رقم 9 

ومن جهة أخرى، قال أحد المسؤولين إن ما أشيع حول توقّف الحفر في البلوك رقم 9 هو أمر مريب وإجراء سياسي يهدف الى الضغط علينا.

ويجهد رئيس تكتل الى لجم بعض المواقف المتهورة لمجموعة من مسؤوليه نتيجة ما بلغته من تراجع عن خلاف سابق مع جهة فاعلة.

وبدأت القوى السياسية تتحسّب وتتحضّر لمرحلة ما بعد إنتهاء حرب غزة.

وتجري تأكيدات على المواطنين في الجنوب لعدم ترك منازلهم ولو بقاء رمزي في المناطق الحدودية لأسباب ديمغرافية وميدانية.

وتتقاضى بعض المصارف عمولات عن بعض الخدمات مرتفعة لدرجة تتخطى ما تتقاضاه الشركات الخاصة للخدمات نفسها.

وخلافاً لما هو سائد المعلومات تتحدث عن مقاربة تفصيلية بين وزير من المحور» وقيادي حزبي رفيع لما يُمكن أن يترتب عليه توسع العمليات الحربية.

ورفع دبلوماسيون تقارير إلى دولهم مفادها أنّ «حزب الله» يأخذ في الاعتبار الاعتراض اللبناني الجارف، من كل الأطياف، على فتح جبهة الجنوب والانخراط في حربٍ كلفتها ستكون كبيرة على جميع اللبنانيين، لذا يحسب ألف حساب لكل قذيفة أو صاروخ.