رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لأول مرة.. إمرأة تنضم لبرنامج تطوير السائقين في فورمولا-1

نشر
الأمصار

أعلن فريق ماكلارين، المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات (فورمولا-1)، اليوم الأربعاء، عن تعاقده مع بيانكا بوستامانثي، لتصبح بذلك أول امرأة في برنامج تطوير السائقين.

وولدت بوستامانثي في الفلبين، وشاركت لمرة واحدة فقط في السباقات عام 2022، كما أنها نافست في مسابقات السيدات، وانضمت هذا العام إلى أكاديمية فورمولا-1 للسيدات في أول موسم لها مع فريق بريما رسينج، حيث فازت مرتين وصعدت لمنصة التتويج مرتين قبل نهاية الموسم في أوستن هذا الأسبوع.

وقالت بوستامانثي: "هذه لحظة رائعة في مسيرتي، التعاقد مع ماكلارين وسباق جائزة آرت الكبرى، لم أكن لأتخيل ذلك خلال نشأتي في الفلبين في سباقات الكارتينج".
من جانبه قال أندريا ستيلا، رئيس فريق ماكلارين: "الفريق مسرور بانضمام بيانكا إلينا، وكذلك انضمام ماكلارين لأكاديمية فورمولا-1، أنه أمر أساسي بالنسبة لنا أن نكون فريقا متنوعا وشاملا، لذلك نحن سعداء بحدوث ذلك، وأن نكون جزءا من عمل فريق فورمولا-1 في تطوير عملية التنوع بين الجنسين".

لأول مرة.. امرأة تنضم لبرنامج تطوير السائقين في فورمولا-1

الاتحاد الدولي للسيارات يفتح تحقيقا مع هاميلتون

يواجه البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، تحقيقا من جانب الاتحاد الدولي للسيارات، بسبب تخطيه المسار المحدد له في سباق الأسبوع الماضي، الذي أقيم في قطر.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن هاميلتون (38 عاما) تم تغريمه 50 ألف جنيه إسترليني (500ر52 دولار)، بعد ساعات من السباق الذي عبر فيه المسار، عقب اصطدامه بزميله في الفريق ومواطنه، جورج راسل.

وبعد 7 أيام من الواقعة التي حدثت في حلبة "لوسيل"، وفي خطوة غير مسبوقة، قال الاتحاد الدولي للسيارات إن تصرفات هاميلتون ستخضع للتدقيق مرة أخرى.

وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي للسيارات، اليوم الأحد: "الاتحاد يقوم بإعادة النظر في الواقعة، التي عبر فيها هاميلتون المسار خلال سباق الجائزة الكبرى في قطر".

وأضاف: "ينوه الاتحاد إلى أن هاميلتون اعتذر خلال جلسة الاستماع بخصوص الواقعة، ويدرك أن عبور المسار هو بمثابة وضع السلامة العامة في خطر كبير".

وتابع: "رغم ذلك، ونظرا لكونه قدوة، فإن الاتحاد الدولي للسيارات يشعر بالقلق تجاه الانطباع الذي قد تتركه تلك الواقعة، في نفوس السائقين الأصغر سنا".