رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شرطة الأردن تعلن إصابة بعض عناصرها بأعمال شغب أمام السفارة الإسرائيلية

نشر
مظاهرات الأردن
مظاهرات الأردن

أعلنت الشرطة في الأردن، إصابة بعض عناصرها اليوم وأمس في عدد من المناطق في الدولة، وذلك خلال أعمال شغب رافقت مظاهرات قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، وذلك على خلفية التصعيد والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

بيان عاجل من الشرطة في الأردن

ونفى مصدر أمني أردني، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي ترددت عن اقتحام السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان بالأردن.

ونشرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" بيانا قالت فيه إن مصدر أمني نفى ما تردد حول اقتحام احدى السفارات في منطقة الرابية.

وأكد مصدر في الأردن، أنه جرى التعامل مع مجموعة الأشخاص المحتجين الذين تجمعوا على مقربة من السفارة محاولين الوصول إليها وتم إبعادهم عن محيطها.

وكان تداول مقطع فيديو لاقتحام المتظاهرون في الأردن، اليوم الثلاثاء، مبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، تنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 800 شخص وجرح مئات آخرين.

وأعلنت الشرطة الأردنية، في بيان، أن "المتظاهرين حطموا الأبواب الزجاجية للمبنى، ودخلوا إلى الداخل، وقام بعضهم بإضرام النيران في بعض المكاتب"

تنديد دولي

وأثارت مجزرة مستشفى المعمداني موجة من الإدانات الدولية، حيث طالبت العديد من الدول المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين.

وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 500 شخص وجرح مئات آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.