رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ضبط تونسي يتاجر في عملة ليبية غير متداولة

نشر
الأمصار

ضبط أعضاء جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية فرع الجبل الغربي تونسي بتهمة التجارة في عملة ورقية من فئة العشرة دنانير، غير متداولة وموقوفة من مصرف ليبيا المركزي.

وعثر بحوزة المتهم على مبالغ كبيرة من تلك العملة، وأقر بتهريبها إلى تونس رفقة متهمين ليبيين، حسب بيان وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» على صفحتها في موقع «فيسبوك»

 

ضبط المتهمين الآخرين


وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المتهمين الآخرين، وإيقافهما متلبسين وبحوزتهما مبلغ آخر من العملة نفسها.

 

وأشار البيان إلى اتخاذ الإجراءات القانوينة ضد المتهمين، وإحالتهما إلى النيابة العامة من حيث الاختصاص.

وفي وقت سابق، أعلن مشايخ وأعيان ليبيا، التوجه اليوم الثلاثاء، إلى مجمع مليتة للنفط والغاز، وذلك من أجل بحث الأوضاع في غزة وعمليات القصف المستمرة على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك من أجل وقف عمليات تصدير الغاز إلى إيطاليا، احتجاجا على موقف الدول الغربية من العدوان على غزة.

وقف عمليات تصدير الغاز إلى إيطاليا

ويتوجه أعيان ليبيا إلى مجمع مليتة للنفط والغاز، انطلاقا من مدينة الزاوية، لوقف عمليات تصدير الغاز إلى إيطاليا، احتجاجا على موقف الدول الغربية من القصف المستمر على غزة.

كما أكد رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، على ضرورة حماية المدنيين وإحترام القانون الدولي ورفض تهجير سكان غزة تحت أي حجة لما يشكله من خطرٍ على الإنسانية والأمن القومي العربي والليبي، جاء ذلك خلال استقبال المنفي للسفير الإيطالي لدى ليبيا "جيانلوكا ألبريني" بمكتبه بطرابلس اليوم الأحد.

 

وذكر المكتب الاعلامي للمجلس أن اللقاء جرى خلاله مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، ومتابعة جهود فتح المسار الجوي بين طرابلس وروما، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وجدد السفير الإيطالي خلال اللقاء تعازيه للمنفي والشعب الليبي جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى دعم رؤية المجلس الرئاسي لتوحيد جهود إعادة إعمار كل المناطق المنكوبة، مؤكداً دعم إيطاليا لعمل اللجنة المالية العليا.

اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر