رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفرنسية: مقتل 21 فرنسيًا جراء هجمات حماس في إسرائيل

نشر
الخارجية الفرنسية
الخارجية الفرنسية

أعلنت الخارجية الفرنسية، مقتل 21 فرنسيًا في الهجمات وقصفات المقاومة الفلسطينية على إسرائيل، وذلك منذ بداية الهجمات و"طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري.

بيان عاجل من الخارجية الفرنسية

وأشارت الخارجية الفرنسية، أنه من المرجح أن عددًا من المواطنين الفرنسيين مازالوا محتجزين لدى حركة حماس.

وكانت أوضحت الخارجية الفرنسية، في بيان عاجل لها، مقتل مواطن فرنسي نتيجة الهجمات التي تشنها المقاومة الفلسطينية والجناح العسكري لحركة حماس على عدد من المناطق في إسرائيل.

وكان أجرى رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون اتصال هاتفي مع رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، وذلك من أجل وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الفلسطينيين.

اتصال هاتفي بين السيسي وماكرون

وتناول الاتصالي بين الرئيس السيسي ورئيس فرنسا، التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأعرب ماكرون والرئيس السيسي، عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.

وأشار الرئيس السيسي، خلال الاتصال مع ماكرون، إلى قيام مصر باتصالات مكثفة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة، من أجل احتواء التصعيد الراهن.

وحذر الرئيس السيسي، من خطورة تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وذلك على خلفية ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من شن هجمات على غزة كرد على طوفان الأقصى.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت الموافق 7 أكتوبر، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.