رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على فيديو "القسام" للأسيرة "ميا شيم"

نشر
الأسيرة الإسرائيلية
الأسيرة الإسرائيلية

علق الجيش الإسرائيلي على فيديو نشرته كتائب القسام للفتاة الإسرائيلية "ميا شيم" الأسيرة، مشددًا على أن الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس هو جزء من الحرب النفسية.

كتائب "القسام" تنشر فيديو لإحدى الأسيرات 

أكد الجيش الإسرائيلي، ردًا على سؤال حول موعد إطلاق العملية البرية في غزة، مشددًا على أن الجميع يتحدث عن عملية برية قد يكون هناك شيء أخر بدون النظر إلى ما سيحدث.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في نبأ لـ"إذاعة الجيش الإسرائيلي"، أن منطقة "المطلة" منطقة عسكرية مغلقة، وذلك على خلفية القصف المستمر من قبل الحدود اللبنانية عليها مما أدلى إلى اشتعال النيران بعدد من المناطق كما أنه تسبب في إصابة 3 من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وبحسب مراسلة "الحدث العربية" من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أن القوات الإسرائيلية أخلت مستوطنة المطلة بشكل كامل، كما أنه تم توجيه طلب إلى سكان المناطق الشمالية التوجه إلى مناطق أكثر أمنا.

 

ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة وعدد من المناطق التابعة لحركة حماس، إلا أن هذه الغارات التي يقوم بها الطيران الحربي الإسرائيلي لا يقتصر فقط على ضرب المباني التابعة لحماس، لكن الأمر يصل به إلى ضرب عدد من المباني والسكنات للمدنيين.

اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.