رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأونروا تعلن إرسال فريق إلى مصر للاستعداد لإدخال مساعدات إلى غزة

نشر
الاونروا
الاونروا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أنه تم إرسال فريق إلى مصر للاستعداد لاحتمالية فتح ممر إنساني لإدخال مساعدات إلى غزة، وذلك حسبما أفادت به “الحدث العربية" في نبأ عاجل لها.

بيان عاجل من الأونروا

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنها تسعى لجمع 104 ملايين دولار كمساعدات عاجلة لقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي انتقامي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التى بدأتها حركة حماس مطلع هذا الأسبوع. 

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) - فى بيان صحفى - "تسعى الأونروا بشكل عاجل للحصول على 104 ملايين دولار أمريكى لتمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات خلال التسعين يوما القادمة". 

وستغطى الأموال المطلوبة الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان فى ملاجئ الأونروا فى مختلف أرجاء القطاع المدمر إضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين آخرين" . 

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "ما يتكشف هو بالفعل مأساة إنسانية غير مسبوقة. ومهما كانت الظروف، تنص القواعد فى أوقات النزاع وهذا النزاع ليس استثناء، على أن المساعدات للمدنيين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه يجب أن تكون فورية، وأعنى هنا الماء والغذاء والدواء".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.