رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تنتقد أوروبا بشأن مجال الهجرة

نشر
الهجرة غير الشرعية
الهجرة غير الشرعية

كشف وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، موقف بلاده إزاء مسألة الهجرة، وانتقد رغبة أوروبا في تحويل بلاده إلى ما يشبه شرطي البحر المتوسط، مشيرًا إلى اختلاف الوضع مع الأوروبيين بشأن اتفاق الهجرة الموقع بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، وتصاعدت حدّة اللهجة بين تونس والاتحاد الأوروبي خلال الأيام الأخيرة بشأن مذكرة التفاهم الموقعة منتصف الصيف الماضي بين الدولة العربية والمفوضية الأوروبية بدعم من إيطاليا وهولندا.

 اتفاق الهجرة الموقع بين الاتحاد الأوروبي وليبيا

وعلق على إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقيات هجرة مع كل من ليبيا وتركيا، مشددًا على أن الوضع مختلف تمامًا مع تونس لكن نحن مثل القصب، ننحني لكننا لا ننكسر، وسيكون من الجيد أن يضع الشركاء هذا الأمر في الاعتبار.

 

بحث نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارح، مع روبارت جنريك، وزير الدولة للهجرة البريطاني، سبل تعزيز التعاون بين تونس وبريطانيا لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

وخلال اللقاء، الذي عقد في لندن، أكد عمار حرص تونس على مواجهة هذه الظاهرة وفقا لإمكانياتها وفي إطار احترام القوانين التونسية والمعاهدات الدولية، مشددًا على رفض الدولة لتوطين المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها.

من جانبه، أعرب جنريك عن تقدير المملكة المتحدة للجهود التي تبذلها تونس لمواجهة الهجرة غير الشرعية، مؤكدا استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع تونس في هذا المجال.

وتم الاتفاق على تعزيز العلاقات بين البلدين لمواجهة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة عبر الحدود، والمضي قدما في تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في 2016

وفي وقت سابق، شدد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، على مساندة بلاده المطلقة لحق الشعب الفلسطينى فى استرداد حقوقه، وصموده فى وجه العدوان الإسرائيلى الغاشم، وبنضالاته المتواصلة، من أجل تحرير الأراضى الفلسطينية.

وفي وقت سابق، بحث رئيس جمهورية تونس، قيس سعيد، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، و مراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطن الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث أن تزيد هذه ظاهرة الهجرة غير الشرعية في عدد من المناطق.

ظاهرة الهجرة غير الشرعية

واوضح رئيس تونس، أنه ولابد من العمل في عدد من المدن التونسية للحد والقضاء على الهجرة غير الشرعية، خاصة على تفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراءها.