رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية السعودية: طالبنًا وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة

نشر
وزير خارجية السعودية
وزير خارجية السعودية

أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، رفض المملكة السعودية القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من المناطق الشمالية إلى المناطق الجنوبية في غزة، وذلك حيث إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت طالبت من سكان المناطق الشمالية في غزة من التحرك إلى الأماكن الجنوبية.

بيان عاجل من وزارة الخارجية السعودية

وأوضح وزير خارجية المملكة العربية السعودية، أنه طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار من غزة ومحيطها ورفع الحصار عن قطاع غزة تماشيًا مع القانون الدولي.

وأشار إلى أنه السعودية طالبت بالعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء مياه إلى قطاع غزة، كما انه شدد على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني.

وأعربت المملكة العربية السعودية، عن رفضها القاطع لدعوات "التهجير القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة وندّدت باستمرار استهداف إسرائيل "للمدنيين العزّل".

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، رفضها لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك".

وجدّدت الخارجية السعودية "مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة".

وأضافت أنّ "حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.