رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة البيئة الصومالية تزور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام

نشر
الأمصار

 بحثت وزيرة البيئة وتغير المناخ بجمهورية الصومال الفيدرالية، خديجة محمد المخزومي، مع السفير أحمد نهاد عبداللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، سبل التعاون بشأن مبادرة تغير المناخ واستدامة السلام CRSP لرئاسة COP27.

ورحب عبداللطيف بالوزيرة، مبرزًا الأولوية التي يوليها المركز لتعزيز التعاون مع الصومال في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين.

كما ثمن التعاون المستمر مع الجانب الصومالي في إطار تنفيذ مبادرة CRSP، واستعرض في هذا السياق الأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية التي عقدها المركز منذ إطلاق المبادرة.

من جانبها، أعربت الوزيرة المخزومي عن تقديرها للنتائج التاريخية التي حققها مؤتمر شرم الشيخ، وقيام الرئاسة المصرية بإطلاق أول مبادرة من نوعها لرئاسة مؤتمرات تغير المناخ تتناول التأثير المتنامي لتداعيات تغير المناخ على استدامة السلام.

وتناولت الوزيرة خصوصية السياق الصومالي الذي يعد تجسيداً للتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية على مختلف مناحي الحياة بما في ذلك تأجيج النزاعات نتيجة لتناقص الموارد الطبيعية والنزوح القسري.

شركاء مبادرة CRSP 

وفي إطار الزيارة، نظم مركز القاهرة الدولي لقاءا للوزيرة مع شركاء مبادرة CRSP تناولت خلاله الجهود التي تقوم بها وزارتها للتصدي للتداعيات المناخية.

وأعربت الوزيرة عن خالص تقديرها لجمهورية مصر العربية للدعم المتواصل لبلادها ولمبادرة CRSP، مشيدة بجهود مركز القاهرة الدولي في تفعيل المبادرة وفي بناء قدرات الكوادر الأفريقي

 

وفي وقت سابق، استقبل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، اليوم الخميس، في مكتبه بمقديشو سفير مصر لدى الصومال محمد الباز.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل تعزير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتتسم العلاقات بين مصر والصومال بالقوة والمتانة، فهي علاقات تاريخية منذ عهد الفراعنة، وتحديداً عندما قامت الملكة حتشبسوت، خامسة حكام الأسرة الثامنة عشر، بإرسال البعثات التجارية إلي بلاد البنط، الصومال حالياً، لجلب منتجات تلك المنطقة، خاصة البخور.

وفي العصر الحديث كانت مصر أول الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يُذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري كمال الدين صلاح مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمناً لجهوده من أجل حصول الصومال علي الاستقلال والحفاظ علي وحدته.