رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: أبلغت إيران بتوخي الحذر من التدخل في الأحداث الراهنة داخل غزة

نشر
الأمصار

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، ما قامت به حركة "حماس" تجاه إسرائيل، بأنه يتجاوز جرائم "داعش" على حد زعمه.

 

وقال بايدن في كلمة ألقاها منذ قليل، إنه طالب إيران "بتوخي الحذر" مشددًا على أن بلاده ستعمل على "استعادة المحتجزين الأمريكيين في غزة".

 

 

وأضاف: "أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بضرورة أن تتصرف إسرائيل وفقا لقواعد الحرب".

 

وأعلنت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن حصيلة من تأكد مقتلهم من المواطنين الأميركيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس قد ارتفع إلى 22 شخصا.

 

حماس ترد بقوة على تصريحات "بايدن" وتُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال


أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها لما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، من مُغالطات، مُستنكرة بشدة تصريحاته التحريضية، مُؤكدة "على حق الشعب في المقاومة وإنهاء الاحتلال"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.

وقالت الحركة في بيان صحفي: نرفض في حركة المقاومة الإسلامية حماس ونستنكر بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تزامنت مع استمرار وتصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وباقي أراضينا المحتلة، ونعتبر هذه التصريحات محاولة للتغطية على إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية التي أوغلت في دماء شعبنا، حيث لم يقم بالإشارة مطلقا في كلمته إلى المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد شعبنا بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم".

وأضافت: "لقد حمل خطاب الرئيس بايدن مغالطات سياسية وقانونية بانحيازه الفاضح لأبشع احتلال عنصري بغيض عرفته منطقة الشرق الأوسط، وبمنحه الغطاء الكامل لمواصلة مجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وبفرضه أبشع أشكال العقاب الجماعي على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، في انتهاك صريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي زعم التمسك بها".

وأوضحت: "إن حركة حماس حركة تحرر وطني ، تقاتل على أرضنا المحتلة ضد احتلال صهيوني بشع، وتدافع عن شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير.. وعملية طوفان الأقصى جاءت للدفاع عن شعبنا وعن المسجد الأقصى، والأسرى ووقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال الجاثم على صدور شعبنا".

وأكدت: "إننا في حركة حماس، ندعو الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها المنحاز، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، ونؤكد حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك حتى تحقيق تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".