رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الفلسطينيّ يشيد بمواقف العراق

نشر
الأمصار

أشاد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، بمواقف العراق الداعمة والمؤيدة لدولة فلسطين وشعبها.

وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى اليوم، مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، على هامش مشاركته في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي سيعقد اليوم، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة".

وأضافت، أنه "جرى خلال اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد الوزير فؤاد حسين موقف العراق الثابت، شعباً وحكومةً، تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة".

من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفلسطيني بحسب البيان، بـ"مواقف العراق الداعمة والمؤيدة لدولة فلسطين وشعبها".

العراق.. السوداني يعلن إطلاق مشاريع خفض الكاربون في حقل شرق بغداد 

أعلن رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن إطلاقِ مشاريعِ خفضِ الكاربونِ في حقلِ شرقِ بغداد، وفيما اشار الى ان العراقَ يسعى من أجلِ تنويعِ مصادرِ الطاقة، أكد ان مشروع طريق التنمية يحملُ حزمةً من الأهدافِ الاقتصاديةِ الإيجابيةِ.

وقال رئيس الوزراء في كلمة له بمُنتدى أسبوعِ الطاقةِ الروسي ضمن دورتهِ السادسة، وتلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "اننا نشارك اليومَ في مُنتدى أسبوعِ الطاقةِ الروسي، بدورتهِ السادسة باسمِ العراق، إيماناً منّا بأنَّ التعاونَ في مجالِ الطاقةِ، وشدَّ الأيادي بعضَها إلى بعضٍ في مواجهةِ تحدياتِ الكهرباءِ وصناعاتِ النفطِ والبتروكيماوياتِ والغاز، هي خَطواتٌ ستوفّرُ الرّفاهَ والتقدّم، وستعملُ على إسنادِنا جَميعاً في عالمٍ تتسارعُ فيه التكنولوجيا، ويتصاعدُ الطلبُ فيهِ على الطاقةِ كلَّ يوم"، مبينا ان "العراق الذي ترسّخَ اسمُهُ على خارطةِ إنتاجِ وتصديرِ النفط، يسعى من أجلِ تنويعِ مصادرِ الطاقة، وعدمِ اعتمادِ اقتصادهِ على النفطِ فقط".

وأضاف: "حكومتُنا وضعت نُصبَ أعينِها التحوّلَ العالميَّ بالطاقة، والمتمثلة بمشاريعِ خفضِ الكاربون، ومشاريعِ كفاءةِ الطاقة"، مشيرا الى انه "مع وجودِ التزاماتٍ لتقليلِ الانبعاثاتِ الكاربونيةِ إلى غايةِ سنةِ 2045 وكذلك من أجلِ المساعدةِ في الحفاظِ على مكانةِ النفطِ والغازِ كمصادرَ للطاقة، التي تعتبرُ عمادَ اقتصادياتِنا، وإدامتُها بصورةٍ مسؤولةٍ وصَديقةٍ للبيئةِ في مصلحتِنا كدول ومن أجلِ هذا الهدفِ، باشرنا بإطلاقِ مشاريعِ خفضِ الكاربونِ بتمويلٍ من سنداتِ الكاربونِ لمشاريعِ الغازِ في حقلِ شرقِ بغداد"

وأكد ان "البُلدانَ النفطيةَ يمكنُ أن تلعبَ دوراً مهماً في هذا المجال، من خلالِ العملِ على تحسينِ كفاءةِ الطاقة؛ لأنَّ قُيودَ المناخِ هي لمكافحةِ الآثارِ المناخيةِ للوقودِ الأحفوري، وليسَ الوقودَ نفسَه، من أجلِ أنْ تبقى للنفطِ التنافسيةُ المطلوبةُ من حيث البصمةُ الكاربونية، حين تصبحُ سمةً من سماتِ تسعيرةِ النفط"، لافتا الى ان "العراق قطعَ شوطاً في مجالاتِ الطاقةِ المتجددة، من خلالِ إضافةِ سعاتِ توليدٍ شمسيةٍ تُقدرُ بثلاثةِ آلافِ ميكاواط".