رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجامعة العربية تحذر من اتساع المواجهات.. تدفع المنطقة لأمر غير معلوم

نشر
أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن هناك احتمالات جادة واتساع نقاط المواجهات في غزة وهي احتمالات من الممكن أن تدفع المنطقة لأمر غير معلوم، مشددًا على أن هذه اللحظة تقتدي ضبط النفس والنظر إلى العواقب من أي تحرك. 

المواجهات في غزة 

وأوضح أن العمليات الإسرائيلية تدخلنا في الكثير من العنف والدم، مؤكدًا أن الدول  العربية تتضامن مع سكان غزة والذي يتعرضون لمجزرة يجب وقفها فورًا لأحد كان يرغب هذا التصعيد، مشددًا على أنه يرفض أن عنف ضد المدنيين وهو غير مقبول.

 

وتابع: "أدعو إلى وقف فور لإطلاق النار.. التصعيد ليس وليد اليوم واسبابه إنكار الحقوق الفلسطينية واعتبار الفلسطينين مشكلة إمنية"، موضحًا أن إسرائيل تقدم الاستيطان على السلام وتتعامل على أن الوضع القائم من الممكن أن يستمر إلى الأبد، وجاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية.

 

تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.