رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالصور.. ذعر داخل مطار بن غوريون بعد استهدافه بصواريخ حماس

نشر
مطار بن غوريون
مطار بن غوريون

أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، استهداف “مطار بن غوريون” الإسرائيلي برشقة صاروخية، ردا على استهداف المدنيين والغارات الشديدة التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث إنه ولليوم الخامس تتصاعد الأحداث ويشتد القصف في غزة.

حماس يعلن استهداف “مطار بن غوريون” الإسرائيلي 

ومع التهديدات والتحذيرات من قبل حركة حماس على تدمير واستهداف “مطار بن غوريون” برشقات عديد من الصواريخ، ظهرت حالة من الفوضى الكبيرة في المطار والذعر والخوف انتاب الكثير من الموجودين داخل المطار، الذي يتم وصفه دائمًا بأنه “مزذحم”.

وننشر لكم عدد من الصور التي تكشف اللحظات الأولى من التهديد من قبل حماس على توجيه الضربات للمطار:

ذعر داخل مطار بن غوريون بعد استهدافه بصواريخ حماس
ذعر داخل مطار بن غوريون بعد استهدافه بصواريخ حماس
ذعر داخل مطار بن غوريون بعد استهدافه بصواريخ حماس

 أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها قصفت مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل برشقة صاروخية.

وقالت الكتائب في بيان، إن الصاروخين أصابا أهدافهما بدقة في المطار، وتسببا بأضرار مادية.

كتائب القسام 

وأضافت كتائب القسام أن القصف جاء رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.