رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان تشارك في تمرين مخاطر أمواج (تسونامي) في المحيط الهندي

نشر
الأمصار

شاركت سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، في التمرين الإقليمي "أمواج المحيط الهندي لعام 2023م" الهادف إلى تقييم وتحسين فاعلية نظام الإنذار المبكِّر من مخاطر أمواج "تسونامي" في المحيط الهندي، الذي أقيم في المراكز الإقليمية والوطنية بالدول المطلة على المحيط الهندي.

 كما يهدف التمرين إلى التحقق من صحة نشر المراكز الإقليمية "TSPs" لنشرات تسونامي إلى المركز، والتحقق من تلقي المركز لتلك النشرات، والتأكد من أن الإجراءات المعمول بها تَضمَنُ وصول التحذيرات من تسونامي إلى جميع أفراد المجتمع.

 ويُنفَّذ هذا التمرين مرة كل سنتين بمشاركة جميع الدول المطلة على المحيط الهندي، وتتولى تفعيله ثلاثة مراكز إقليمية هي: إندونيسيا والهند وأستراليا.

 الجدير بالذكر أنه في أعقاب تسونامي المحيط الهندي في 2004م، أنشأت اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو فريق التنسيق الحكومي الدولي للتحذير والتخفيف من تسونامي في المحيط الهندي، لتعزيز تبادل البيانات الزلزالية وبيانات مستوى سطح البحر للرصد والتحليل السريع لاحتمالية تكوُّن موجات تسونامي، حتى يتم نشر التحذيرات في مثل هذه الكوارث.

سلطنة عمان: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تنذر بتداعيات خطيرة 

تتابع سلطنة عمان باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، الذي يُنذر بتداعيات خطيرة وتصاعد حدّة العنف.

ودعت سلطنة عمان الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين.

نقلت وسائل إعلام عن الكيان المحتل،  تأكيد الجيش الإسرائيلي على سيطرة حركة حماس فعلياً على مستوطنات في غلاف غزة، وذلك في اطار حركة طوفان الأقصى، كما تمت السيطرة على موقع "ناحل عوز" شرقي قطاع غزة.

وأضافت وسائل إعلام أنّ إحدى القواعد التي اقتحمها مقاومو حماس هي مقر قيادة فرقة غزة في "الجيش" الإسرائيلي.
وأكد اعلام الكيان المحتل سيطرة حماس على 7 مستوطنات إسرائيلية، فيما انتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".
واندلعت عشرات الحرائق، منذ ساعات الصباح في مستوطنات الغلاف، واندلاع حريق كبير مقابل موقع "زيكيم" العسكري.

وفقد الاحتلال  السيطرة على تجمعات متعددة على طول الحدود، حيث سيطرت حماس على المستوطنات الصغيرة، فيما لا يزال المستوطنون في الداخل".

بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إطلاق صواريخ نحو أهداف في الشمال".

وأطلق جيش الاحتلال على عدوانه على غزة اسم "سيوف حديدية"، تشارك فيه عشرات الطائرات من سلاح الجو، مهاجمةً أهدافاً لحماس.

من جهتها، استنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال "المستشفى الإندونيسي" شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين فيها وإصابة العديد من الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، تعطّلت محطة الأوكسجين وتوقّفت عن إنتاجه.

وطالبت الوزارةُ المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ كل الإجراءات، التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال الطوارئ.