رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شهادت إسرائيلية في عملية طوفان الأقصى.. نعيش حرب أكتوبر جديدة

نشر
الأمصار

لاتزال عملية طوفان الأقصى مستمرة، والتي تركت آثار سيئة على الإسرائيليين وأصبح شهر أكتوبر شهر النكسات لها كما هو شهر الإنتصارات للدول العربية، خاصة بعد قتل وأسر عشرات الإسرائيليين في عملية توغل فلسطينية ناجحة.

كشف عضو الكنيست الإسرائيلي السابق حاييم يلين، الذي تم إجلاؤه من منزله في مستوطنة باري بمستوطنات غلاف غزة التي تعرضت للهجوم أمس، عن ما تعرض له سكان المستوطنة وجنود الاحتلال في عملية طوفان الأقصى، بحسب صحيفة “معاريف الإسرائيلية”.

عضو الكنيست الإسرائيلي: اليوم الأكثر حزنا في حياتي لقد ذبحونا في المستوطنة

وعبر يلين عن ما حدث له في أثناء هجوم “طوفان الأقصى” قائلًا بألم: “هذا هو اليوم الأكثر حزنا في حياتي، لقد ذبحونا في المستوطنة”.

وتابع عضو الكنيست الإسرائيلي حديثه قائلًا: “انتظرنا ثماني ساعات ونصف الساعة حتى بدأت عملية الإخلاء الأولى – وأنا أسميها حرب يوم الغفران الثانية - يقصد حرب أكتوبر عام 1973-، حيث تم أسرنا من قبل حماس، مواطنون أفراد يحملون أسلحة قاتلوا ضد مئات من عناصر المقاومة الفلسطينية".

البحث عن الفلسطينيين

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه لا تزال صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، بعد عملية “طوفان الأقصى” وتوغل المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة.

وأكدت الصحيفة، أنه تواصل شرطة الإحتلال الإسرائيلي عمليات بحث واسعة النطاق في جميع المناطق المرتبطة بالقتال الذي دار أمس في قطاع غزة في عملية طوفان الأقصى، وفي الأماكن العامة، حيث تبحث القوات عن كل مكان يمكن أن يذهب إليه الناس ويختبئون فيه، تحسبًا لوجود عناصر من المقاومة.

مفوض الشرطة الإسرائيلية: نعيش حالة حرب حقيقية

علق مفوض الشرطة الإسرائيلية  يعقوب شبتاي، على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطيني، قائلا  أن إسرائيل تعيش “حالة حرب حقيقية”.

وجاءت تصريحات مفوض الشرطة يعقوب شبتاي في عملية طوفان الأقصى من  غرفة العمليات بمقر الشرطة  قائلًا لضباط الشرطة الإسرائيلية: “عليكم أن تفهموا أننا حاليًا في حالة حرب، لا يوجد تفسير آخر هنا”.

وزعم شبتاي وجود 21 مركزا نشطا للإشتباكات في المنطقة الجنوبية، مبينًا أنه قام بإغلاق المنطقة الجنوبية على مستوى الحواجز، وأيضًا في المنطقة الوسطى، في المدن المختلطة.

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه عقب القتال الدائر في غزة وعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تراجعت مؤشرات البورصة الإسرائيلية بنسبة 4% تقريبًا.

وأوضحت الصحيفة، أنه تراجع مؤشر تل أبيب 35 بنحو 4.8%، كما انخفض مؤشر تل أبيب 125 بنحو 5.05%، مشيرة إلى أن الانخفاضات ليست مفاجئة، بل كانت متوقعة في حال شن عملية عسكرية، ومن المتوقع أن تؤدي التعبئة المكثفة لقوات الاحتياط إلى عواقب مزدوجة.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن ما لا يقل عن 20 ألفا من سكان قطاع غزة، فروا من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي.

 وقالت المنظمة الأممية في بيان لها صباح اليوم الأحد: "ما لا يقل عن 20 ألف نازح داخليا يلجأون إلى 44 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيينَ (الأونروا)، بما في ذلك 28 مأوى مؤقتا، في جميع مناطق قطاع غزة باستثناء خان يونس".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذى يدخل يومه الثاني.

وأوضحت وزارة الصحة، أنه تم استشهاد 260 مواطنًا من بينهم 20 طفلا وإصابة 1788 مواطنا بجراح مختلفة من بينهم 121 طفلا.