رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن: إغلاق جسر الملك حسين من الجانبين

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام بـ الأردن، اليوم الأحد، عن إغلاق جسر الملك حسين من الجانبين، وذلك بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جسر الملك حسين من الجانب الإسرائيلي.

وجاء إغلاق الجسرين لأسباب أمنية، حيث أدى إلى تعطيل حركة المسافرين والبضائع بين الأردن والضفة الغربية.

وأكد مصدر أمني أردني أن إغلاق الجسرين جاء بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة الخليل بالضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

وأعربت الخارجية الأردنية عن إدانتها الشديدة لأعمال الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت بوقفها فورًا.

وأضافت إدارة أمن الجسور، في بيان صادر عنها، أنه سيتم الإعلان عن دوام الجسر لباقي أيام الأسبوع صباح كل يوم في حينه عبر منصات الإدارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجسر الملك حسين بعدما تسبب باكتظاط كبير بأعداد المسافرين المحجوزين.

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي"، إطلاق تحرك دولي فوري وعاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ومحيطها وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد.

وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي:" يواصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه الدوليين والإقليميين، لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال، ووقف جميع الإجراءات التي تؤجج التوتر وتقوض فرص تحقيق حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان الأمن والاستقرار للجميع".

ووفقًا للبيان أكد الصفدي في اتصالاته أن "استمرار العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى ما هو أسوأ وسيكون له انعكاسات كبيرة على المنطقة، خصوصا في ضوء التدهور المستمر في الأراضي الفلسطينية وغياب أي أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مشددا على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاتصالات شملت كلا من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية المغربي ناصر بو ريطة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

إلى جانب عدد من نظرائه الأوروبيين وعلى رأسهم مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ووزيرة خارجية النرويج أنكن هويتفلدت.