رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا: مُستعدون لتقديم اللازم لخفض التصعيد في فلسطين

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الخارجية التركية، أن الوزير هاكان فيدان أجرى اتصالات، مع نظرائه في المنطقة لبحث القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، وقالت أنقرة إنها مستعدة للمساعدة في تهدئة الوضع.

 

 

وناقش وزير الخارجية التركي، الصراع مع نظرائه السعودي والقطري والإيراني والفلسطيني والمصري، كما ناقش الوضع أيضًا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية.

 

وكررت الوزارة في وقت سابق دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لضبط النفس، ونددت بشدة بوقوع خسائر في صفوف المدنيين في الصراع.

 

وقالت الوزارة: "نؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبطة بتلك الأحداث لا تعود بفائدة على أحد".

 

 

محمود عباس: التصعيد الراهن في المنطقة سببه انسداد الأفق السياسي


قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال محادثة هاتفية جمعته مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي.

وأضاف عباس: «التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا واستمرار إرهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذي ذهب ضحيته المئات من أبناء شعبنا المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى».

 

ليردف الرئيس الفلسطيني: «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».

 

وأشار إلى أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه.

 

وشدد عباس على «ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي».

 

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي التزام فرنسا بدعم حل الدولتين والعمل على وقف التصعيد الحاصل واجراء الاتصالات مع الأطراف كافة.

الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماعاً قيادياً طارئاً


ووجه الرئيس الفلسطيني، إلى ضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس لمواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.

ودعا الرئيس الفلسطيني، الى توفير كل ما يلزم لتعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.