رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإذاعة العبرية: مقتل 42 شخصًا وإصابة 740 ضمن عملية طوفان الأقصى

نشر
الأمصار

أكدت الإذاعة العبرية، مقتل 42 شخصا وإصابة 740 بينهم حالات حرجة ضمن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية.

وكشفت الإذاعة العبرية أنه تم حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط من قطاعات الجيش كافة وتعزيزات على الحدود مع لبنان.
من جهتها، أعلنت إسرائيل "حالة الحرب" وشنت غارات جوية على قطاع غزة في أعقاب هجوم صاروخي مفاجئ، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان عقب الهجمات، إن البلاد في حالة حرب.
فيما أعلنت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة عن إعلان حالة الطوارئ في جميع المستشفيات، وأوعزت لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم.
وأضافت الوزيرة في بيان صادر عن الوزارة "مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال على القطاع".

وسائل إعلام: حماس تسيطر فعليًا على المستوطنات في غلاف قطاع غزة

نقلت وسائل إعلام عن الكيان المحتل،  تأكيد الجيش الإسرائيلي على سيطرة حركة حماس فعلياً على مستوطنات في غلاف غزة، وذلك في اطار حركة طوفان الأقصى، كما تمت السيطرة على موقع "ناحل عوز" شرقي قطاع غزة.

وأضافت وسائل إعلام أنّ إحدى القواعد التي اقتحمها مقاومو حماس هي مقر قيادة فرقة غزة في "الجيش" الإسرائيلي.
وأكد اعلام الكيان المحتل سيطرة حماس على 7 مستوطنات إسرائيلية، فيما انتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".
واندلعت عشرات الحرائق، منذ ساعات الصباح في مستوطنات الغلاف، واندلاع حريق كبير مقابل موقع "زيكيم" العسكري.

وفقد الاحتلال  السيطرة على تجمعات متعددة على طول الحدود، حيث سيطرت حماس على المستوطنات الصغيرة، فيما لا يزال المستوطنون في الداخل".

بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إطلاق صواريخ نحو أهداف في الشمال".

وأطلق جيش الاحتلال على عدوانه على غزة اسم "سيوف حديدية"، تشارك فيه عشرات الطائرات من سلاح الجو، مهاجمةً أهدافاً لحماس.

من جهتها، استنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال "المستشفى الإندونيسي" شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين فيها وإصابة العديد من الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، تعطّلت محطة الأوكسجين وتوقّفت عن إنتاجه.

وطالبت الوزارةُ المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ كل الإجراءات، التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال الطوارئ.