رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تدين الهجوم الإرهابي ضد الجيش النيجيري

نشر
الجزائر
الجزائر

أدانت الجزائر يوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مفرزة لقوات الجيش النيجري بـ “تباتول” والذي أسفر عن مقتل وإصابة نحو 10 أشخاص.

الجزائر تدين الهجوم الإرهابي ضد الجيش النيجيري

وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن “الجزائر تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مفرزة لقوات الجيش النيجري بـ “تباتول” والذي أسفر عن مقتل وإصابة نحو 10 أشخاص”.

وتقدمت الجزائر في هذه الظروف الصعبة حسب بيان الخارجية “بخالص تعازيها لأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

كما جددت الخارجية الجزائرية “تضامن الجزائر الكامل مع جمهورية النيجر والشعب النيجري. حيث أعربت عن حرصها على الحفاظ على السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق والجار”.

“وتدعو الجزائر المجتمع الدولي برمته إلى تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي لمكافحة هذه الآفة. التي تعيق تحقيق السلام والتنمية في منطقة الساحل والقارة الأفريقية”.

والعام الماضي، سمحت السلطات فى نيجيريا لمواطنيها بحمل السلاح للدفاع عن النفس، وعليه قررت ولاية زامفارا النيجيرية البدء في إصدار تراخيص للأفراد لحمل أسلحة للدفاع عن أنفسهم ضد عصابات الخاطفين المسلحة، التي تسبب الفوضى في شمال غرب البلاد بحسب موقع صحرا ميديا الإخباري الأفريقى.

وتنتشر العصابات المسلحة في أنحاء شمال غرب نيجيريا، حيث تقوم بالسرقة أو الاختطاف، من أجل الحصول على فدية، ويتزايد العنف، حيث تفشل قوات الأمن التي تعاني من ضغوط شديدة في كثير من الأحيان في وقف الهجمات.

وينشط المسلحون، المعروفون محليا باسم قطاع الطرق، من الغابات النائية في الشمال الغربي، وازدادت هجماتهم المميتة وعمليات الخطف التي تستهدف القرويين والمزارعين والمسافرين منذ بداية العام. وتقول السلطات إن زامفارا وكادونا المجاورة هما الأكثر تضررا.

تبنت جماعة تطلق على نفسها "النصرة" والموالية لتنظيم القاعدة، المسؤولية عن هجوم ضد جيش النيجر، هو الأول منذ وقوع الانقلاب العسكري في البلاد.

وقد وقع الهجوم نفذته الجماعة في أغسطس الماضي، في ولاية "تيلابير" في المثلث الحدودي الملتهب بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، أسفر عن مقتل 6 أفراد من الجيش النيجيري وإصابة 4؛ للضغط على الحكومة لتطلق سراح 16 من عناصرها.

ومنذ الانقلاب العسكري، بدأ تنظيم القاعدة، الذي بسط سيطرته على مناطق واسعة في مالي وبوركينافاسو يقترب شيئا فشيئا من الحدود النيجرية التي يشاركه النشاط فيها غريمه تنظيم داعش.

وفي وسط الاضطراب الذي تعيشه النيجر منذ أكثر من أسبوعين، تراجعت عمليات المراقبة والملاحقة التي يقوم بها الجيش بمساعدة القوات الأميركية والفرنسية، بعد توقف هذا التعاون عقب الانقلاب الذي وقع 26 يوليو، ورفضته الدولتان.