مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس

نشر
الأمصار

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من شارع روجيب، وحاجز بيت فوريك العسكري، ترافقها جرافة عسكرية، وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.

 

وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية بالتزامن مع انطلاق مسيرات للمستوطنين احتفالا بعيد العرش، تنظمها بشكل سنوي جماعات دينية متطرفة في مدينة القدس المحتلة بشكل استفزازي للمواطنين الفلسطينيين.

 

وأغلقت شرطة الاحتلال عددا من الشوارع في غرب القدس وجنوبها لتسهيل تحرك المستوطنين، وأعاقت حركة المواطنين في مدينة القدس بشكل كامل، بما في ذلك البلدة القديمة التي انتشر فيها المستوطنون بشكل لافت.

 

ويتزامن ذلك مع اقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى المبارك تجاوز 5000 آلاف مقتحم خلال الأسبوع الجاري لوحده، فيما أشار تقرير صدر عن محافظة القدس أن عدد المقتحمين منذ مطلع العام الجاري للمسجد الأقصى تجاوز الأربعين ألفا.

 

وشارك عشرات آلاف المستوطنين في أداء طقوس ما يسمى "بركة الكهنة" في ساحة حائط البراق منذ ساعات الصباح، فيما أجبرت قوات الاحتلال المقدسيين من أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم لتسهيل تحرك المستوطنين.

 

الاحتلال الإسرائيلي يصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق في عزون


أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، مساء الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، بينهم أطفال ونساء.

الاحتلال الإسرائيلي يصيب عشرات الفلسطينيين 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح.

ويأتي اقتحام قوات الاحتلال لبلدة عزون في إطار انتهاكاتها المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت سابق، وانتشرت قوات الاحتلال في منطقتي باب الأسباط وباب حطة بالقدس القديمة، وأدى عشرات المستوطنين طقوسا تلمودية عند باب القطانين أحد ابواب المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع تواجد العشرات منهم في المنطقة.

وتجولت مجموعات كبيرة من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدت طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين.

وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وتستمر أيام عيد "العُرش" حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وكثفت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.

وعيد "العُرش" هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و"يوم الغفران".

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد لمناسبة تلك الأعياد.

إصابة طفل فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في الخليل

ومن جهة أخرى، أصيب طفل فلسطيني برصاصة مطاطية في الرأس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المُحتلة. 

وقالت مصادر طبية في مُستشفى "عالية" الحكومي، إن الطفل يزن نادي أبو قويدر (13 عامًا) وصل المستشفى مُصابًا برصاصة معدنية في رأسه أدت إلى كسر في الجمجمة ونزيف بالدماغ، أدخل إثرها لغرفة العمليات، واصفة حالته بــ"المستقرة".