رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع التركية: تدمير 16 هدفا في ضربات جوية شمال العراق

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، أنها نفذت ضربات جوية ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني (PKK) في شمال العراق، حيث دمرت 16 هدفا.

وقالت الوزارة في بيان إن الضربات الجوية استهدفت ملاجئ ومواقع تدريب ومستودعات للأسلحة والذخيرة التابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطق متينا وجرة وهاكورك وقنديل وأسوس.

وأضافت الوزارة أن الضربات الجوية جاءت في إطار الحملة التي تشنها تركيا ضد حزب العمال الكردستاني منذ سنوات، والذي تصفه تركيا بأنه منظمة إرهابية.

ويأتي إعلان وزارة الدفاع التركية عن الضربات الجوية بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية التركية أن قوات الأمن التركية اعتقلت 20 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى حزب العمال الكردستاني في أنحاء مختلفة من تركيا.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية قتل 22 مسلحا من حزب العمل الكردستاني شمالي سوريا والعراق خلال اليومين الأخيرين من العمليات العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم تحييد عشرة مسلحين شمالي العراق، و12 مسلحا شمالي سوريا، مؤكدة أن الجيش التركي سيلاحق المسلحين أينما وجدوا.

وفي تطورات المواجهات شمال سوريا، أعلن الأكراد السوريون وقف عملياتهم ضد تنظيم داعش في ظل استمرار التهديدات التركية، كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أنها ستتصدى لأي عمل برّي تركي، مشيرة إلى مصرع اثنين من المقاتلين الموالين لتركيا في قصف على قاعدة تركية في منطقة أبو راسين شمال شرق سوريا.

التحالف الدولي يستقدم تعزيزات عسكرية إلى سوريا قادمة من العراق

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بدخول تعزيزات عسكرية ضخمة استقدمتها قوات "التحالف الدولي" إلى مناطق شمال وشرق سوريا، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "هذه التعزيزات تتألف من نحو 100 شاحنة، حيث عبرت مدينة القامشلي، واتجهت نحو قواعد أمريكية في تل بيدر وقسرك جنوبي الحسكة".

وأشار المرصد إلى أن "هذه القافلة تعد السادسة خلال شهر نوفمبر الجاري، التي تدخل إلى مناطق شمال وشرق سوريا، تزامنا مع التصعيد التركي البري والجوي في تلك المناطق".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "رصد الجمعة دخول تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الدبمقراطية "قسد"، استقدمتها قوات "التحالف الدولي"، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، حيث ضمت التعزيزات 30 شاحنة محملة بمواد لوجيستية وصهاريج، اتجهت نحو قواعد عسكرية تابعة للتحالف باتجاه الجنوب بعد أن عبرت الحسكة".