رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أشتية: من يؤمن بحل الدولتين عليه الاعتراف بدولة فلسطين

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن من يؤمن بحل الدولتين عليه الاعتراف بدولة فلسطين، داعيا ألمانيا إلى الإعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب اشتية ألمانيا في كلمه له خلال الاحتفال بيوم الوحدة الألماني، اليوم الثلاثاء برام الله، بتقديم مطالعة في محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال واعتباره غير شرعي وغير قانوني، ووضع عقوبات على منتجات المستوطنات ومقاطعتها.

ودعا اشتية ألمانيا والدول الصديقة كافة للضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، مضيفا أنه "من غير المعقول أن تعقد إسرائيل 5 انتخابات في آخر 4 أعوام وأن تحرمنا من حقنا بذلك".

وقال: "نحن لا ننسى إرادة وشجاعة الشعب الألماني في تدمير وإزالة الجدار والحواجز في برلين، فالإرادة السياسية للشعب غير قابلة للهزيمة التي وضعت نهاية لتقسيم ألمانيا، ووضعت ألمانيا كقصة نجاح من أوائل الدول المتقدمة".

وأضاف: "تواجد مقر الرئاسة والحكومة ومؤسساتها في مدينة رام الله بشكل مؤقت في الطريق نحو عاصمتنا القدس، والجدار حول القدس هو بشكل مؤقت، وبإرادة شعبنا سيزول الجدار مثلما أزيل جدار برلين، فالحواجز وضعت في الضفة الغربية وحصار وعزل قطاع غزة لفصل أبناء شعبنا عن بعضهم".

وتابع: "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ونحن خلفه، تبذل كافة الجهود من أجل طي فصل الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال".

فلسطين: قوات الاحتلال تعتقل 9 أطفال فلسطينيين جنوبي الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 9 أطفال من فلسطين من تل الرميدة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و13 عاما، أثناء عودتهم من مدارسهم إلى منازلهم في حي تل الرميدة، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.

وكثفت قوات الاحتلال من وجودها، ونصبت حواجز عسكرية بمنطقتي جبل الرحمة وتل الرميدة وشارع الشهداء وحي السهلة، وفي محيط المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة، بالتزامن مع مسيرة استفزازية للمستوطنين احتفالا بالأعياد اليهودية.

وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.