رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس النواب الأردني يتبنى مبادرة وطنية للحد من إطلاق العيارات النارية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أهمية تكاتف الجهود الوطنية للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح وصولا للقضاء على هذه الظاهرة بشكل جذري.

حديث الصفدي جاء لدى تبني المجلس اليوم الاثنين حملة "بالفرح مش بالرصاص" التي أطلقتها بلدية إيل الجديدة في محافظة معان، بالتعاون مع برنامج الديمقراطية والتربية المدنية (مجتمعي)، لوقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس اللجنة القانونية الدكتور غازي الذنيبات، والنواب، فايزة عضيبات، ويزن الشديفات، وعلي الخلايلة، ومحمد المحارمة، ضرار الحراسيس، وهادية السرحان، ومحمد المرايات، وعلي الطراونة، ورهق الزواهرة، ومحمد ابو صعيليك.

وشدد الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود لوقف هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على أمن المجتمع، وتطبيق القانون بكل حزم على مرتكبي هذه الظاهرة التي تسبب الأذى للمواطنين وتهدد سلامتهم، مشيداً بالدور الكبير الذي تبذله الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة.

وتطالب حملة "بالفرح مش بالرصاص" التي وقع عليها 4 آلاف شخص بتفعيل المادة 330 مكررة من قانون العقوبات التي تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة ثلاثة أشهر أو بغرامة مقدارها ألف دينار أو بكلتا هاتين العقوبتين كل من أطلق عياراً نارياً دون داع أو سهماً نارياً أو استعمل مادة مفرقعة دون موافقة مسبقة، ويصادر ما تم استخدامه من سلاح، ولو كان مرخصاً، وأي سهم ناري ومادة مفرقعة.

رئيس مجلس النواب الأردني يلتقي وفد حزب المحافظين البريطاني

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني مضى بعزم وإرادة نحو تحديث المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية.

وجاء حديث الصفدي لدى استقباله اليوم الأحد في مكتبه بدار مجلس النواب وفداً من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني برئاسة اللورد ريسيبي، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الخلايلة، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب خلدون حينا، ورئيس لجنة الصداقة الأردنية البريطانية النائب دينا البشير، وأعضاء الوفد الزائر روب بيتلر، وبوب ستيوارد، وكارولين انسيل، كريستفور كلاركسون، شارلوت ليزلي.

وأشار رئيس مجلس النواب الأردني خلال اللقاء إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين والدول المستضيفة، مستعرضاً الأعباء التي يتحملها الأردن على حدوده الشمالية.

وأضاف الصفدي، إننا نتطلع إلى المزيد من التعاون مع الأصدقاء البريطانيين، عبر تكثيف الاستثمارات البريطانية في المملكة، ومزيد من الاستيراد واستقطاب العمالة الأردنية خصوصاً في مجال الرعاية الصحية وقطاع تكنولوجيا المعلومات، وحث الدول المانحة على دعم الأردن.

من جهته قال اللورد ريسبي، إن العالم مدين للأردن في تحمله لأعباء اللاجئين، مؤكداً أهمية هذا الدور والرسائل التي حملها خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني قبل أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد ريسبي ضرورة دعم الأردن في ملف اللاجئين، مشيراً إلى جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.