رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن: نتواصل باستمرار مع سوريا بشأن قضية تهريب المُخدرات

نشر
الأردن وسوريا
الأردن وسوريا

أكد وزير الداخلية الأردني، "مازن الفراية"، أن تواصلًا يُجري بشكل دائم مع السلطات السورية بشأن تهريب المُخدرات، وأنها تستجيب قدر الإمكان، لكن سيطرتهم على الحدود في "حدودها الدنيا"، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الإثنين.

وقال وزير وزير الداخلية الأردني في تصريحات للتلفزيون الأردني إن 378 كيلومترا من الحدود مع سوريا مضبوطة من جهة واحدة فقط وهي جهة الأردن، لافتا إلى أن نسبة 80% من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن تكون معدّة للتصدير إلى الخارج.

وفي الشأن الداخلي الأردني بيّن الوزير الفراية أنه "لا توجد في الأردن جريمة منظمة، مشيرا إلى وجود ترابط أو تواصل يحدث أحيانا بين تجار ومروّجي ومتعاطي المخدرات، "ولكن ذلك لا يرقى إلى مستوى الجريمة المنظمة".

وكشف الوزير عن ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات خلال العام الحالي 2023، وتم إيداعهم القضاء.

وأضاف: "هناك زيادة في قضايا المخدرات خلال العام الحالي بنسبة 22%، حيث زادت قضايا ترويجها والاتجار بها بنسبة 34%، والتعاطي بنسبة 16%".

وأردف قائلًا: "الكثير من المخدرات التي ضبطت على حدودنا مع سوريا والسعودية كانت ذاهبة باتجاه الخليج"، مبينا أنه خلال عامي 2022 و2023 تم ضبط 10 شاحنات محمّلة بالمخدرات تحمل لوحات لدول خليجية ومركبات تحمل لوحات سورية وأردنية، كانت قادمة من الخارج وذاهبة باتجاه الخليج.

وعن موقف الحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية من مكافحة المخدرات، أكد الفراية وضوح هذا الموقف من جانب عمّان وقال إن حماية حدودنا وأراضينا ومواطنينا أولوية، ونحتفظ بحق فعل ذلك بالشكل الذي نراه مناسبا بما يتناسب مع قواعد الاشتباك والقوانين الدولية.

وتابع: "كل شاحنة قادمة من سوريا تدخل عبر معبر جابر نفترض أنها تحمل مخدرات إلى أن يثبت عكس ذلك، وهنا تبذل الأجهزة الأمنية جهدا كبيرا في مكافحة المخدرات، كما أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، لديها قدرات عالية على اعتراض المسيّرات".

رئيس الوزراء الأردني يستقبل محافظ البنك المركزي العراقي

استقبل رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، في مكتبه في دار رئاسة الوزراء اليوم الأحد محافظ البنك المركزي العراقي علي محسن العلاق والوفد المرافق له، بحضور محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس.

وجدد رئيس الوزراء الأردني، خلال اللقاء، التعازي إلى الأشقاء في جمهورية العراق، بضحايا الحريق الذي وقع في إحدى قاعات الأفراح في محافظة نينوى، داعيا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحماته، وأن يكتب للمصابين الشفاء العاجل.

وأكد الخصاونة الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، سيما في الجانبين الاقتصادي والمصرفي؛ مشيدا بمستوى التعاون والعلاقات بين البنك المركزي الأردني ونظيره العراقي، والنظامين المصرفيين في البلدين الشقيقين، والتي هي علاقات متميزة وتكاملية ومرنة، وتتسم بأعلى ضوابط الحوكمة، بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وأشار رئيس الوزراء الأردني، إلى زيارته التي أجراها إلى العراق قبل نحو شهرين، ولقائه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وكبار المسؤولين العراقيين، حيث جرى التوافق على تعزيز سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي، أو في إطار آلية التعاون الثلاثي التي تجمع الأردن ومصر والعراق، والتي نتطلع من خلالها إلى تنفيذ مشروعات كبرى تعود بالنفع والفائدة على الدول الثلاث.

بدوره، قدم محافظ البنك المركزي العراقي الشكر للأردن على مواقفه الصادقة وتضامنه مع جمهورية العراق جراء حادث الحريق الأخير، مؤكدا أن هذه المواقف نابعة من الترابط الوثيق، والعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

كما أكد العلاق أن العلاقة بين البنك المركزي العراقي ونظيره الأردني متميزة جدا، وتعكس الروابط الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لافتا إلى أن البنك المركزي العراقي لا يتردد في طلب المشورة والاستعانة بالكفاءات والخبرات الأردنية سواء من القطاع المصرفي أو البنك المركزي الأردني الذي قطع أشواطا كبيرة في تطوير سياساته ومواكبة التغيرات وتدعيم قدرات الشباب في مجال الإدارة.