رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول بعثة للأمم المتحدة تصل لإقليم نارغوني كراباخ منذ 30 عام

نشر
الأمصار

وصلت أول بعثة للأمم المتحدة إلى إقليم نارغوني كراباخ (قره باغ) منذ سيطرة الأرمن على الإقليم في عام 1993 أي منذ 30 عام، حسبما أفادت وسائل إعلام آذرية.

 

وستنصب مهمة البعثة الأممية على تحديد “الاحتياجات الإنسانية لسكان المنطقة” وذلك بعد نجاح قوات جيش أذربيجان في السيطرة على  إقليم نارغوني كراباخ بالكامل خلال اليومين الماضيين.

وانتقل معظم سكان الإقليم إلى أرمينيا عقب إجتياح  إقليم نارغوني كراباخ من قبل قوات أذربيجان، ولكن تبقى بضع مئات في عاصمة الإقليم ستباناكيرت والقرى المحيطة، يتضمنون ممثلي حكومة ناغورني كراباخ الذين يجرون مفاوضات مع سلطات أذربيجان.

 

وكانت قد أعلنت أرمينيا  أن عدد اللاجئين النازحين من  إقليم نارغوني كراباخ بعد سيطرة أذربيجان عليه تجاوز 100 ألف نازح، وسط مخاوف من حدوث عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن بالإقليم.

في هذا السياق، أمر الزعيم الانفصالي في  إقليم نارغوني كراباخ الخميس الماضي بحل جميع المؤسسات في الإقليم بحلول نهاية العام، معلنا بأن "الدويلة الانفصالية ستزول من الوجود" اعتبارا من مطلع العام المقبل.

وجاء المرسوم الصادر أثناء فرار آلاف الأرمن من الإقليم غداة عملية أذربيجانية.

إعادة فتح الطريق الوحيد الرابط بين ناغورني قره باغ وأرمينيا

وأعادت أذربيجان الأحد فتح الطريق الوحيد الرابط بين  إقليم نارغوني كراباخ  وأرمينيا، وهو ممر لاشين الذي تحرسه قوات حفظ سلام روسية، بعد أربعة أيام على موافقة القوات الأرمنية على إلقاء سلاحها وتفكيك جيشها.

وأدت عودة  إقليم نارغوني كراباخ الذي يشكل الأرمن معظم سكانه إلى سيطرة الحكومة المركزية في باكو، إلى موجة نزوح للأرمن.

وتأتي محاولات يريفان لاستيعاب موجة الأرمن المشرّدين في وقت ما يزال المسؤولون يحاولون تحديد مكان وجود أكثر من مئة شخص فقدوا بعد انفجار مستودع للوقود أسفر عن مقتل 68 شخصا، وذلك بعد نجاح قوات إذربيجان في عمل هجوم خاطف ضد افقليم نجحت فيه بالإستيلاء على نارغوني كراباخ بالكامل من سلطة الإقليم الإنفصالية بعد تعرض الأخيرة لسلسلة من الهزائم العسكرية على يد القوات الأذربيجانية، ويوجد مفاوضات بين الجانبين من أجل حل مؤسسات دولة “كاراباخ” التي أعلنت منذ ما يقارب من 30 عام.