رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكونجرس الأمريكي يبدأ أول جلسة استماع رسمية لعزل الرئيس بايدن

نشر
الأمصار

بدأ الجمهوريون في "مجلس النواب الأمريكي"، أول جلسة استماع رسمية لعزل الرئيس "جو بايدن"، إذ يعتزمون "توفير أساس المساءلة" أثناء عرض قضيتهم على المتشككين في مجلس الشيوخ، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.

ويستغل رؤساء لجان الرقابة والقضاء في الجلسة الأولى المخصصة لتحقيق العزل الطرق والوسائل لمراجعة الجوانب الدستورية والقانونية المتصلة بموضوع العزل، ويحاولون إظهار ما يقولون إنه ذو صلة بنشاطات نجله هانتر التجارية في الخارج، بالرغم من أن شهودا رئيسيين قالوا إنهم "لم يروا بعد أدلة دامغة على جرائم تستوجب العزل".

فقد قال رئيس لجنة الرقابة من ولاية كنتاكي، النائب الجمهوري جيمس كومر، في كلمته الافتتاحية إن "النواب لديهم جبل من الأدلة التي ستظهر أن جو بايدن أساء استخدام منصبه العمومي لتحقيق مكاسب مالية لعائلته".

وأضاف أن اللجنة ستواصل "متابعة الأدلة لتوفير أساس للمساءلة" أمام الشعب الأمريكي.

الإغلاق الحكومي

وعرض الديمقراطيون مع بداية الجلسة شاشة توضح الأيام والساعات والدقائق المتبقية قبل الإغلاق الحكومي، حيث يبذل الكونغرس جهودا مضنية لتوفير تمويل للحكومة قبل الموعد النهائي بعد يوم السبت.

وقال أكبر الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الرقابة، النائب جيمي راسكين: "نحن على بعد اثنتين وستين ساعة من إغلاق حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، والجمهوريون يطلقون حملة لعزل الرئيس استنادا لكذبة افتضحت وفقدت مصداقيتها منذ أمد".

وشكك راسكين في شرعية جلسة الاستماع لأن مجلس النواب لم يجر تصويتا على إطلاق تحقيق العزل رسميا.

وأعلن رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، فتح تحقيق رسمي لمساءلة بايدن في وقت سابق، من هذا الشهر، مبينا أنه سيركز على "مزاعم إساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد" من قبل بايدن، في ما يتعلق بالمعاملات التجارية لعائلته في الخارج.

ترامب يُهاجم بايدن بقوة: "أكثر رئيس فاسد"

صرح الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، بأن خلفه الرئيس "جوزيف روبينيت بايدن"، يعد أكثر الرؤساء فسادًا في تاريخ الولايات المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.

وقال ترامب خلال كلمة في ميشيجان وسط إضراب لعمال صناعة السيارات: "الكثير من الأمريكيين لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه أود مستقبلا يحمي العمالة الأمريكية وليس العمالة الأجنبية فنحن  نريد مستقبلا اقتصاديا لمصلحة أمريكا وليس لحماية دول أجنبية تخدعنا".

وتابع الرئيس السابق: " تحت إدارة بايدن تُسلب حقوق العمال الأمريكيين، بايدن كان أمس في ديترويت للحديث مع العمال المضربين لكن بلا هدف ولا رؤية".

وأردف قائلاً إن "بايدن ببيع الولايات المتحدة للصين وللمتطرفين باسم البيئة والحزب الديمقراطي لا يعرف ما يجب فعله، وأنا الرئيس الذي سيعيد لأمريكا مجدها".