رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا: ارتفاع قتلى جيش روسيا لـ277 ألفًا و320 جنديًا

نشر
الأمصار

أعلن الجيش في أوكرانيا، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 277 ألفا و320 جنديًا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن روسيا خسرت أيضًا خلال هذه الفترة 4 آلاف و679 دبابة، و8 آلاف و962 من المركبات المدرعة، و6 آلاف و375 من النظم المدفعية، و793 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق.

 

و535 من أنظمة الدفاع الجوي، و315 طائرة مقاتلة، و316 مروحية، و20 سفينة حربية، فضلا عن 8 آلاف و815 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 929 من المعدات الخاصة، و4 آلاف و957 طائرة مسيرة، وإسقاط 1529 من صواريخ كروز وغواصة واحدة.

واعتبرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن هذه الخسائر فادحة للجيش الروسي، وتشير إلى فشل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي وقت سابق،أكد نائب وزير الدفاع الأوكراني، ألكسندر بافليوك، اليوم الأربعاء، أن خطط التعبئة في أوكرانيا لم تتغير بعد، لكن كل شيء يعتمد على الوضع على الجبهة، مشددًا على أن القوات الأوكرانية تبذل قصارى جهودها.

تصريح نائب وزير الدفاع الأوكراني

قال نائب وزير الدفاع الأوكراني، إن خطط التعبئة لا تتغير، وكل شيء يعتمد على الوضع الذي سيتطور على الجبهة، هذه هي مهمة كل رجل لحماية دولته.

 

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، فلاديسلاف سيليزنيف، إن إمكانات التعبئة في أوكرانيا لا تزال تسمح بتجنيد المزيد من الرجال في سن التجنيد في الجيش دون إجراء تغييرات على التشريعات.

وكان المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخائيل بودولياك، قال إن الرجال الأوكرانيون الذين اختبأوا من التعبئة في الخارج على أساس شهادات وهمية سيواجهون مشاكل عند عودتهم.

شن الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، ضربة صاروخية على مقر الاسطول الروسي العام في البحر الاسود والواقع في وسط مدينة سيفاستوبول في القرم، وفقا لما أفاد به مسؤول محلي.

وقال المسؤول المحلي إنه يخشى وقوع ضربة أخرى.

 

هجوم أوكراني على مقر الأسطول الروسي

ومن جانبه ، نشر الحاكم الذي عيّنته روسيا في المنطقة الإدارية في سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايييف، على تلغرام أن "العدو شن هجوما صاروخيا على المقر العام للأسطول".

وأشار إلى أنه "يجري تحديد" حصيلة لضحايا محتملين والى أن حطاما سقط قرب مسرح لوناتشارسكي المجاور.