رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية بسبب انخفاض المخزونات الأمريكية

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط بنحو 3٪، اليوم الأربعاء، بعد أن انخفضت مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع، مما زاد من المخاوف من شح المعروض وسط تخفيضات إنتاج أوبك+.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلي 97 دولارا للبرميل بحلول الساعة 15:40 بتوقيت جرينتش.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 3.16 دولار إلى 93.54 دولار.

ولامس كلا المؤشرين أعلى مستوى لهما في التداول اليومي لهذا العام.

أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام الأمريكية هبطت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 416.3 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته “رويترز” بانخفاض قدره 320 ألف برميل.

أسعار النفط ترتفع وبرنت فوق 95 دولارا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، للجلسة الرابعة على التوالي، نتيجة عجز في الإمدادات الناجم عن تخفيضات الإنتاج من قبل السعودية وروسيا، اضافة الى انخفاض انتاج النفط الصخري من أمريكا.

وبحلول الساعة 04:18 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتا، بما يعادل واحدا بالمئة، إلى 92.47 دولارا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 58 سنتا، إلى 95.01 دولارا للبرميل.  

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم أمس الإثنين إن إنتاج النفط الأمريكي من أكبر المناطق المنتجة للصخر الزيتي يتجه نحو الانخفاض إلى 9.393 ملايين برميل يوميا في أكتوبر / تشرين الاول، وهو أدنى مستوى منذ مايو / ايار 2023، وسيكون قد انخفض لمدة ثلاثة أشهر متتالية.

وتأتي هذه التقديرات بعد أن مددت السعودية وروسيا هذا الشهر تخفيضات الإمدادات مجتمعة بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.

ودافع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان أمس الاثنين عن تخفيضات أوبك+ لإمدادات سوق النفط، قائلا إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم مخفف للحد من التقلبات، بينما حذر أيضا من عدم اليقين بشأن الطلب الصيني والنمو الأوروبي وإجراءات البنك المركزي لمعالجة التضخم.

أسعار النفط ترتفع 1%.. وخام برنت قرب 95 دولارًا

ارتفعت أسعار النفط نحو 1%، خلال تعاملات يوم الإثنين 18 سبتمبر/أيلول (2023)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي وسط مخاوف من نقص الإمدادات.

ويأتي ذلك وسط توقعات بتفاقم عجز المعروض في الربع الأخير من العام بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج وبفعل التفاؤل بتعافي الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.