رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير فرنسا في النيجر يغادر البلاد وسط توتر دبلوماسي

نشر
الأمصار

أعلنت الرئاسة في فرنسا، اليوم الأربعاء، أن سفير فرنسا في النيجر سيلفان إيتيه قد غادر البلاد جوا، صباح الأربعاء.

وجاء ذلك بعد رفض المجلس العسكري الحاكم في النيجر طلبا من باريس للسماح لطائرة فرنسية بنقل السفير من نيامي إلى باريس.

وبحسب مصدر بـ المجلس العسكري الحاكم في النيجر، فإن السفير الفرنسي غادر النيجر بطائرة عسكرية إلى تشاد في الرابعة فجرا.

وتأتي هذه التطورات وسط توتر دبلوماسي بين فرنسا والنيجر، حيث طالبت فرنسا المجلس العسكري النيجري بإجراء انتخابات مبكرة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إنه تقرر إنهاء تعاون فرنسا عسكريًا مع النيجر، مع سحب قواتها منها خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف ماكرون فى مقابلة تلفزيونية: "قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر".

كما أكد الرئيس الفرنسي أن سفير بلاده في النيجر سيعود في الساعات المقبلة إلى فرنسا، أما الجنود الفرنسيون فى النيجر، وعددهم 1500، سيغادرون النيجر "فى الأسابيع والأشهر المقبلة"، على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام الجاري".

 

أسرار خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أثار غضب المغاربة


أثار خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب وسخط شعبي مغربي كبير، بسبب توجيه الرئيس الفرنسي خطابه مباشرة إلى المغاربة، مما يفتح باب الجدل حول تأثر العلاقات المغربية الفرنسية بهذا الخطاب.

وجاء ذلك بعد مقطع الفيديو الذي نشره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، والذي أشعل الجدل وأثار موجة استياء واسعة في الأوساط المغربية الأسبوع الماضي، إذ اعتبره كثر "حنينا إلى الحقبة الاستعمارية".

 

جاء خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب عدم موافقة المملكة المغربية إلا على أربع طلبات رسمية للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب مناطق شمال ووسط البلاد. من بين الدول التي عرضت المساعدة كانت إسبانيا، بريطانيا، قطر، والإمارات.

ورغم العديد من الطلبات التي وردت، إلا أن الاستجابة المغربية اقتصرت على هذه الطلبات الأربع.

ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابه بشكل مباشر للمغربيين قائلا: "نحن هنا، ومستعدون لإرسال مساعدات إنسانية مباشرة"، مضيفا: "أتمنى أن تتوقف كل هذه الخطابات الجدلية التي ليست في محلها والتي تعقد الأمور في هذه اللحظة المأساوية".


 

دعت كل من "المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية" و"المرصد الوطني للشباب الملكي والإعلام" و"المجلس الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء" وجمعيات المجتمع المدني إلى تنظيم وقفة احتجاجية، الجمعة المقبلة أمام السفارة الفرنسية بالرباط احتجاجا على “تدخل الرئيس إيمانويل ماكرون في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية”، وذلك بعد موجة الغضب الناجمة عن تعامل السلطات الفرنسية مع الزلزال الذي عرفته بلادنا.