رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكوني يلتقي سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا

نشر
الأمصار

التقى النائب بالمجلس الرئاسي اللييي موسى الكوني، اليوم الاثنين سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا "كنعان يلماز" ، الذي قدم تعازي بلاده حكومة وشعبا في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة والمناطق المجاورة لها مؤخرا.

 وأكد السفير التركي خلال اللقاء استمرار دعم بلاده بالإمكانيات البشرية واللوجستية لانتشال جثث الضحايا، وعلاج المرضى والمصابين بالمستشفيات الميدانية، مشيدا بموقف ليبيا في الدعم والمساندة لتركيا عندما تعرضت لزلزال خلال شهر فبراير الماضي.

بدوره – حسب المكتب الإعلامي للرئاسي – فقد ثمن " الكوني " جهود دولة تركيا بتسييرها جسر إغاثة جوي، وإرسال فرق إنقاذ متخصصة لدعم الفرق الليبية.

  وتناول اللقاء بالبحث أوجه التعاون الليبي التركي في عديد المجالات لاسيما إعادة اعمار درنة، والمناطق المجاورة، وخلق تنمية مكانية في مدن الجنوب لضمان استقراره، ومنها استئناف العمل بالمشاريع الحيوية المتوقفة منذ سنوات.

ليبيا: حجم كارثة درنة كبير جدًا 

أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أن حجم كارثة السيول التي تعرضت لها مدينة درنة، كبير جدًا، خاصةً في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.

وأضاف اللافي خلال استقباله القائم بالأعمال اليوناني، أن «حجم الكارثة كبير جدًا، وهو ما يصعّب جهود فرق الإنقاذ المحلية والدولية، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة»، وفق بيان للمجلس الرئاسي.

 

كما قدم التعازي للشعب اليوناني بوفاة عدد من أفراد فريق الإنقاذ اليوناني في حادث سير أثناء توجههم إلى درنة للمساهمة بالبحث عن المفقودين.

 

ليبيا تعلن موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة المنكوبة


أعلنت السلطات في ليبيا، الأحد، موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة المنكوبة جراء الفيضانات القوية الناجمة عن العاصفة دانيال.

وقالت السلطات الليبية، إن “الدراسة في مدينة درنة ستبدأ الأسبوع المقبل”.

«الصحة العالمية» تكشف حقيقة تفشي أوبئة في ليبيا

أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

وقال زويتن "لقد تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة /درنة/ وآلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان".