رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد فيضانات درنة.. النيابة العامة تصدر أمرًا بتوقيف 8 مسؤولين في ليبيا

نشر
ليبيا
ليبيا

أصدر النائب العام الليبي، اليوم الاثنين، أمرًا بتوقيف 8 مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة فيضانات درنه التي أودت بحياة الآلاف في شرق ليبيا.

توقيف 8 مسؤولين للتحقيق في كارثة فيضانات درنه

وبحسب بيان صادر عن مكتب النائب العام فأن المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود.

بعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.

وعن ما سببه فيضان درنه، فقد تجاوز العدد الرسمي للقتلى 3800 شخص، وقدرت هيئات الإغاثة الدولية إن عدد المفقودين قد يصل إلى 10 آلاف شخص أو أكثر. 

وقد أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أن حجم كارثة السيول التي تعرضت لها مدينة درنة، كبير جدًا، خاصةً في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.

وأضاف اللافي خلال استقباله القائم بالأعمال اليوناني، أن «حجم الكارثة كبير جدًا، وهو ما يصعّب جهود فرق الإنقاذ المحلية والدولية، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة»، وفق بيان للمجلس الرئاسي.

كما قدم التعازي للشعب اليوناني بوفاة عدد من أفراد فريق الإنقاذ اليوناني في حادث سير أثناء توجههم إلى درنة للمساهمة بالبحث عن المفقودين.

وأعلنت السلطات في ليبيا، الأحد، موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة المنكوبة جراء الفيضانات القوية الناجمة عن العاصفة دانيال.

وقالت السلطات الليبية، إن “الدراسة في مدينة درنة ستبدأ الأسبوع المقبل”.

وعن حقيقة تفشي أوبئة في ليبيا، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

وقال زويتن "لقد تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة /درنة/ وآلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان".