رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول أول عينة جمعتها "ناسا" من كويكب إلى أمريكا

نشر
عينة وكالة ناسا
عينة وكالة "ناسا"

أذاعت وكالة إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا”، عملية هبوط واختراق كبسولة للغلاف الجوي للأرض والهبوط في صحراء ولاية يوتاه الأمريكية، وذلك بعد رحلة مشتركة مدته 6 سنوات.

 “ناسا” وعملية هبوط واختراق كبسولة للغلاف الجوي

اخترقت كبسولة تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" الغلاف الجوي للأرض وهبطت في صحراء ولاية يوتاه الأميركية، أمس الأحد، حاملة على متنها أكبر عينة للتربة على الإطلاق جمعت من كويكب ليستفيد منها العلماء.

 

وتعد العينة التي حملها الفريق إلى الأرض تم جمعها من كويكب، أنها الثالثة التي تُنقل من كويكب إلى الأرض لتحليلها وذلك بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية سابقتين في العامين 2010 و2020، لكن هذه العينة هي الأكبر على الإطلاق.
 

وانفصلت الكبسولة عن المركبة الروبوتية وهي تمر على ارتفاع 67 ألف ميل من الأرض، لتضع رحالها داخل منطقة هبوط محددة غرب سولت ليك سيتي في منطقة الاختبار والتدريب التابعة للجيش الأميركي.

 

وفي وقت سابق، قال بيل نيلسون، رئيس وكالة "ناسا"، إن الولايات المتحدة دخلت في سباق فضاء مع الصين، وتواصل العمل بشكل احترافي مع وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، على الرغم من المشاكل الجيوسياسية.

وأضاف نيلسون، متحدثا إلى لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي: "نحن في سباق فضاء مع الصين، على الرغم من أن ذلك لم يحدث بالطريقة التي كان عليها خلال برنامج أبولو".

ووفقا لرئيس وكالة الفضاء الأمريكية، فإن الصين "تنفذ برنامجا مأهولا ناجحا للغاية".

وقال نيلسون: "في بعض الأحيان يمكنك أن ترى أن معداتهم تشبه معداتنا أو المعدات الأوروبية، لكنهم هم الدولة الثانية في العالم التي نجحت في إرسال مركبة جوالة إلى سطح المريخ، وقد نجحوا في تجميع ثلاثة أجزاء من المحطة الأرضية الصينية، وأعلنوا أن رواد الفضاء سوف يذهبون إلى القمر بشكل علني".

ولخص رئيس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قائلا: "هل هذا سباق فضائي؟ نعم!".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وفقا لقانونها الخاص، لا يمكنها التعاون مع الصين في قطاع الفضاء. 

في الوقت نفسه، اتهم نيلسون بكين بـ "السرية" فيما يتعلق ببرامجها الفضائية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لا يمكنها حملها على الانفتاح".