رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اللافي يستقبل سفير إسبانيا لدى ليبيا

نشر
الأمصار

أكد سفير مملكة إسبانيا لدى ليبيا خافيير لاراشي، مواصلة بلاده العمل من أجل المساعدة الإنسانية في المدن التي اجتاحتها الفيضانات، من خلال الفرق المختصة بالدعم النفسي للمتضررين، الذين فقدوا أسرهم وممتلكاتهم، وفريق مختص أخر في الأوبئة، لإجراء التحاليل اللازمة للتربة ومياه الشرب، الذي سيصل قريبا الى مدينة درنة. 

جاء ذلك استقبال النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الأحد ، للسفير الاسباني .

وأفاد المكتب الإعلامي للرئاسي أن " اللافي " أشاد بالدور الكبير الذي قام به فريق الإنقاذ الإسباني منذ وقوع الكارثة، مثمنا جهود مملكة أشبانيا من أجل إنقاذ ما يمكن من الضحايا، ومساعدة الأهالي في الوصول إلى جثامين أبنائهم.

نوه " اللافي " خلال اللقاء، على أهمية الدور الدولي في مساعدة ليبيا، من خلال خبراء دوليون مختصون، لتقييم حجم الدمار، داعياً إلى توحيد كل الجهود، عبر إدارة موحدة في التعامل مع الأزمة

«الصحة العالمية» تكشف حقيقة تفشي أوبئة في ليبيا

أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

وقال زويتن "لقد تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة /درنة/ وآلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان".

وأكد أن المنظمة وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية ، مشددا على أن الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإسهال في /درنة/، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة

وفي وقت سابق،وكانت أعلنت السلطات في ليبيا، عن ارتفاع عدد الضحايا والذي تم توثيقهم، جراء السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الأسابيع الماضية، والتي تقع شرقي ليبيا.

بيان عاجل من اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة في ليبيا

وأوضحت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، مساء السبت، أن عدد الضحايا الموثقين جراء الفيضانات في مدينة درنة شرقي البلاد، ارتقعت لـ3845 شخصا حتى الآن، من جراء الكارثة التي ضربت درنة قبل نحو أسبوعين.

ونوهت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة لحكومة ليبيا، بان هناك عددا من الضحايا دفنوا ولم يتم تضمينهم في الإحصائية المعلنة، ونعمل على إدراجهم خلال الأيام المقبلة، كما أن هناك ترجيحات بأن عدد الضحايا الحقيقي في ليبيا أكبر بكثير من المعلن حتى الآن، في ظل فقدان الآلاف وانجراف مساحات كبيرة من المدينة إلى البحر.