رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الأوغندي: وجهنا ضربة جوية قضت على مسلحين موالين لـ داعش

نشر
الأمصار

 قال الرئيس أوغندا، يوويري موسيفيني، اليوم السبت، إن غارة جوية شنها الجيش الأوغندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة أسفرت عن مقتل إرهابي بارز من داعش، وهو ميدي نكالوبو، الذي كان مسؤولاً عن هجمات بالقنابل في العاصمة الأوغندية كمبالا.

وأضاف موسيفيني في بيان أن الضربة نُفذت في 16 سبتمبر، وأن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها بعد الضربة أكدت مقتل نكالوبو وعدد من أعضاء جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة متمردة متحالفة مع داعش.

وكانت نكالوبو شخصية بارزة في جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وكان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات بالقنابل في كمبالا في عام 2021، والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.

وتأتي هذه الضربة الجوية في إطار عملية عسكرية أطلقتها أوغندا في شرق الكونغو الديمقراطية في ديسمبر 2021 ضد جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة.

وكانت الجماعة قد شنت هجمات ضد المدنيين والأهداف العسكرية في الكونغو وأوغندا، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

 

وفي وقت سابق، التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية أوغندا جيجي أودونجو، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

أشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وأهمية العمل على تعزيز أواصر التعاون وترفيع مستوى التنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد الوزير شكري على اهتمام مصر بدفع قطار التنمية في أوغندا والدول الإفريقية الشقيقة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا سبل تعزيز التعاون الإقليمي لاسيما في ضوء استضافة كمبالا لقمتي عدم الانحياز وتعاون الجنوب جنوب لمجموعة 77 والصين خلال شهر ديسمبر 2023. وقد اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة التواصل وتكثيف التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل اهتمام البلدين، بالإضافة إلى تبادل التأييد فيما يتعلق بالترشيحات الدولية للبلدين.

القضايا الإقليمية والدولية

وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزيرين تطرقا أيضاً إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث تم التباحث حول المستجدات على الساحة السودانية، واستعرض الوزير شكري مسار دول جوار السودان الذي يحظى بمشاركة شاملة من دول الجوار المباشر الأكثر تأثراً من تداعيات الأزمة السودانية، ومدعوماً أيضاً من كافة الأطراف الفاعلة في السودان، متناولا مخرجات اجتماع دول جوار السودان الذي عقد أمس وأهم الجهود المبذولة لبلورة رؤية منسقة ومقاربة مشتركة لحلحلة الأزمة والحد من امتداد آثارها على المنطقة ككل.