رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إندونيسيا تدعو إلى حل سياسي لقضية الروهينجا

نشر
الروهينجا
الروهينجا

حثت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودى، على إيجاد حل سياسي لقضية الروهينجا، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حل الأزمة في ميانمار، مشددة على أهمية دمج شعب الروهينجا في مجتمع ميانمار.

 

 

وذكرت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية، أنه خلال اجتماع حول قضية الروهينجا على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك بالولايات المتحدة، أكدت مارسودي أن مستقبل لاجئى الروهينجا لا يزال غامضا كما زاد الوضع العالمي والوضع في ميانمار من صعوبة حل هذه القضية.

 

وأوضحت خلال مؤتمر صحفى تم بثه على موقع وزارة الخارجية اليوم: أن "حل قضية الروهينجا يجب أن يكون جزءًا من حل الأزمة السياسية فى ميانمار"، مضيفة أن إعادة دمج شعب الروهينجا فى مجتمع ميانمار يجب أن يكون جزءًا من أجندة الحوار الوطنى الشامل، كما أوصت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بذلك كحل للأزمة السياسية فى ميانمار.

 

 

وشددت أيضًا على ضرورة تمكين عودة اللاجئين الروهينجا من بنجلاديش طوعًا وبأمان، مضيفة: "لقد ذكرت أيضًا أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ستواصل تقديم المساهمة وأنها لن تنسى أبدًا مسألة الروهينجا"، ومؤكدة على أهمية ضمان توافر المساعدة الإنسانية.

 

 

وتابعت: "فى الوقت الحالي، نزح أكثر من مليون شخص من الروهينجا وصاروا لاجئين، فى حين يواجه أولئك الذين يعيشون فى منطقة راخين أيضًا وضعًا صعبًا للغاية. فهم معرضون للوقوع ضحايا للجرائم المنظمة".

 

أمين عام الأمم المتحدة يناقش القضايا الإقليمية والعالمية مع الرئيس الإندونيسى


التقي أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة اليوم جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا علي هامش قمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وناقش خلال اللقاء القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الأوضاع في ميانمار وأفغانستان والشرق الأوسط، فيما ناقشا الحاجة إلى إصلاحات في الهيكل المالي الدولي.

وأعرب الأمين العام عن تقديره للدور النشط الذي تلعبه إندونيسيا كرئيس لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) لعام 2023، وسلط الضوء على الشراكة الطويلة الأمد بين الرابطة والأمم المتحدة.

وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر خلال كلمته في القمة من انهيار العالم بسبب سلسلة الأزمات التي يشهدها " من حالة الطوارئ المناخية المتفاقمة وتصاعد الحروب والصراعات إلى تزايد الفقر واتساع فجوة عدم المساواة لافتا الي أن العالم يواجه خطر حدوث "صدع هائل" في نظمه الاقتصادية والمالية.

 وفي وقت سابق، كشف وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن عمليات حفظ السلام تواجه تحديات رغم النجاحات التي حققتها في مناطق الصراع.